وكيل محافظ الأحساء يدشن أكبر خريطة للمملكة من الزهور

برعاية كريمة من  صاحب  السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي  آل سعود محافظ الأحساء دشن وكيل  محافظه الأحساء معاذ  بن إبراهيم  الجعفري مساء اليوم الخميس  أكبر خريطة للمملكة  من الورد والزهور في كرنفال الزهور والورد  في نسخته الثانية  بمدينة جواثا السياحية بالأحساء 

تغطية / عبداللطيف المحيسن

تصوير/ إبراهيم الحمود 

والذي تستمر فعالياته لمدة ٩ أيام بتنظيم من مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الأحساء ، بحضور مدير  مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الأحساء  المهندس إبراهيم  الخليل  ومدير عام مدينة جواثا الساحلية الأستاذ سعيد جبران وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية والأهلية

وقد شهد حفل التدشين قص الشريط إيذانا بافتتاح الكرنفال ثم العرضه النجدية قدمتها  فرقة شباب المبرز بقيادة الأستاذ صالح اليعقوب و الأستاذ سعد الشريدة

بعدها تجول وكيل المحافظة الأستاذ معاذ الجعفري والحضور  على أركان الجهات الحكومية المشاركة  والمشاتل  حيث تم التعريف بالركن التوعوي والإرشادي لمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء وعن الخدمات التي تقدم من خلال إدارات المكتب

بعدها تم عرض فيديو عن المهرجان السابق ثم عرض أوبريت غنائي  بعنوان (ولاء أهل الأحساء للوطن )  من كلمات الشاعر علي عبد الله  الموينع وأداء المنشد علي الحلافي وقد تفاعل الجميع معه

من جانبه  أكد مدير عام مكتب البيئة بالأحساء ان الكرنفال سيشهد الكثير من الفعاليات  بعد  ان تم تسخير  جميع الجهود ومنها تقديم  أكبر خريطة للمملكة من الزهور والورود بواقع 500 ألف زهرة ووردة في كرنفال الزهور بنسخته الثانية بالأحساء مبينا  ان الهدف من تنظيم الكرنفال هو تثقيف الزوار وتوعيتهم بيئياً من خلال تعريفهم بأهمية النباتات والزهور وفوائدها وأنواعها الملائمة للبيئة، وكيفية العناية بها، وأهمية المحافظة عليها، إضافة إلى عرض المنتجات الخاصة بالزراعة.
فيما نوه مدير عام مدينة  جواثا الساحلية الأستاذ  سعيد جبران  ان الإقبال الواسع من قبل الجمهور عكس مدي حرص المجتمع على الزهور والورود من أجل خلق بيئه صحية.

يذكر ان الكرنفال شهد حضور كبير من قبل الجمهور من داخل الأحساء وخارجها وسط تنظيم جيد من إدارة المهرجان.

صحيفة الديرة كانت بفريق التحرير برئاسة رئيس تحريرها في موقع الافتتاح وانتظروا تغطينا اليومية والحصرية 

صور أخرى من حفل التدشين اضغط على الصورة لتراها بحجمها الطبيعي