سمو أمير الشرقية يرعى ملتقى المشاركة المجتمعية الأول بالمملكة.. غدًا الثلاثاء

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، ينطلق غدًا الثلاثاء 15/11/1443هـ، الملتقى الأول للمشاركة المجتمعية، والذي تنظمه وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وتستضيفه أمانة المنطقة الشرقية في فندق حياة جراند بمحافظة الخبر.

يناقش الملتقى على مدى 3 أيام، أهم التحديات في مسارات المشاركة المجتمعية، وعرض أبرز الممارسات التي تساهم بدورها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأبرز الحلول بهدف إيجاد شراكة مجتمعية لتحقق تنمية حضرية ومستدامة وتوحيد التوجهات والأهداف، والخروج بعدد من البرامج والمبادرات الوطنية الكبرى لتحقيق التنمية المستدامة.

يأتي ذلك بمشاركة نخبة مـن المتميزيـن والممارسـين مـن كافـة التخصصــات فـي ديـوان الـوزارة والـوكالات المعنيـة وأمانات المناطـق، إلى جانـب مختلــف المنظمــات المعنيــة بالمشــاركة المجتمعيــة.

وأعرب معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، عن شكره وتقديره لهذه الرعاية الكريمة من لدن صاحب الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، والتي تأتي امتدادا لدعم سموه، وسمو نائبه للقطاع البلدي والإسكاني وكل ما يخدم الفرد والمجتمع.
مبينا أن ملتقى المشاركة المجتمعية الأول يهدف إلى تطويــر المشــاركة المجتمعيــة فــي الــوزارة، وإزالة المعوقــات والتحديــات التــي تواجهــها، والخـروج باسـتراتيجية موحـدة فـي المشـاركة المجتمعيـة، وذلك بتوجيهات من معالي وزير الشؤون البلديـة والقرويــة والإســكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، للمسـاهمة فـي تحقيـق أحـد مســتهدفات رؤية المملكــة 2030.

كما أوضح المهندس الجبير أن الملتقى سيتضمن مجموعة من ورش وأوراق العمل والدورات التدريبية وتوقيع الاتفاقيات المتعلقة بتطوير المشاركة المجتمعية، والتي يتوقع من خلالها بناء منظومـة متمكنـة فـي المشـاركة المجتمعيـة، والارتقـاء بمسـتوى خدمـاتها.

من جانبه أكد وكيل الأمين للخدمات في أمانة المنطقة الشرقية الأستاذ محمود بن حسن الرتوعي، أن الملتقى سيعمل على الخروج بأفكار وحلــول إبداعية للمشــاركة المجتمعيــة بالقطــاع وحصر التحديات ووضع الحلول، مشيرًا إلى إقامة 6 ورش عمل وعدد 3 دورات تدريبية وتقديم 10 أوراق عمل على مدى ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من المختصين في المشـاركة المجتمعيــة من الوزارة والقطاعين الحكومي والخاص، بهدف توحيد التوجهــات الاستراتيجية للمنظومــة وتمكين ممثلي المشاركة المجتمعية فـي أمانات المناطـق مـن المهـارات والمعارف وحصر تجارب النجاح بهذا المجال.