االمميز لديناالأخبار والأحداثالمحلية

شاهد.. إنجازات الهيئة العامة في 2020 لتوطين الصناعات العسكرية في المملكة

تحرير: علي نصير

استعرضت الهيئة العامة للصناعات العسكرية، أهم الإنجازات التي تحققت خلال عام 2020، في المجال العسكري، وفق الخطة الموضوعة لتحقيق استيراتيجية المملكة للتوطين العسكري، والتي تندرج ضمن “رؤية 2030” .

ونجح قطاع الصناعات العسكرية في المملكة في أن يخطو خطواتٌ متسارعة نحو التوطين، بعد أن كانت قد حددت نسبة 50% كنسبة توطين للإنفاق العسكري المحلي تسعى إلى الوصول إليها في عام 2030.

وتناولت الهيئة أبرز ما تم إنجازه خلال العام المنصرم، والذي جاء كالتالي:

في مطلع العام، وبالتحديد في شهر يناير، أطلقت الهيئة برنامج الصيانة العميقة لمنظومات “باتريوت” في المملكة، ثم تلاه في شهر فبراير إطلاق أول البرامج البحثية لبناء منظومات اتصالات عسكرية آمنة، لتحقيق أعلى نسب الأمان والسرية للدفاعات العسكرية .

وفي مارس 2020 تم الإعلان عن 21 تقنية عسكرية مستهدفة سيعمل القطاع على تطويرها خلال السنوات الـ 7 المقبلة، ليعقبه إعلان الهيئة عن تسهيلات جديدة للشركات المستثمرة والعاملة في القطاع العسكري، لمواجهة تداعيات جائحة كورونا .

وشهد شهر أبريل تدشين أعمال توطين وتطوير وتصنيع منظومات “طائرات بدون طيار”، وفي شهر مايو استعرضت الهيئة مع الجهات العسكرية والأمنية، خطة البحوث والتقنيات العسكرية .

أما في شهر مايو فحرصت الهيئة على أن تلتقي بشركائها الصناعيين، للتأكد من فاعلية القطاع، وتستعرض مبادراتها وتسهيلاتها خلال أزمة كورونا ومابعدها، ثم عملت الهيئة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية على تحفيز توطين القطاع وتمكينه .

وفي شهر يوليو 2020، كشفت الهيئة عن “الدهناء”، وهي أول عربة عسكرية صنعت بأيادي سعودية وبمواصفات عالمية، كما تم الإعلان عن “معرض الدفاع العالمي” في 2022، والذي يعد أحد أكبر معارض الدفاع في العالم، من حيث التكامل العملياتي .

وفي شهر أغسطس، وقعت الهيئة مذكرة تفاهم مع “التدريب التقني”، لدعم القدرات البشرية في قطاع الصناع العسكري .

وشهد شهر سبتمبر تدشين أول منظومة للزوارق الاعتراضية السريعة “HS123″، المصنعة محليا بشراكة سعودية فرنسية .

وفي أكتوبر، أبرمت الهيئة اتفاقية تعاون مع مؤسسة “مسك الخيرية”، لتطوير الموارد البشرية في القطاع العسكري،وكذلك اتفاقية مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ثم مذكرة تفاهم في شهر نوفمبر من نفس العام، مع الهيئة السعودية للفضاء، لتطوير المورد البشري .

ومنحت الهيئة 107 ترخيصا، لـ 66 شركة محلية وعالمية، للعمل في القطاع العسكري، في إطار خطتها لتوطين القطاع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى