الصحة والجمالتغذية وطب

#تأثيرات -ضارة لتناول الحلويات- على صحة البشرة

يعتبر الإفراط في تناول السكر غير ضار بالصحة العامة فقط، لكنه يضر الجلد والبشرة أيضاً، ويشير الخبراء إلى أن تناول الحلويات والسكريات ليلاً،

يمكن أن يسبب تغيرات ملحوظة على الجلد بسرعة. وتكمن خطورة السكريات في أن الجسم لا يمكنه معالجة الإفراط في تناول السكر بسهولة؛ ما يؤدي إلى الالتهاب، وتكوين الجذور الحرة في مجرى الدم.

بالإضافة إلى ذلك، تسبب الحلويات والسكريات ارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم، ما يؤدي إلى ارتفاع الأنسولين الذي يزيد تفاقم بعض الأمراض الجلدية، وعندما ترتبط جزيئات السكر بالخلايا في الجسم، فإنها تسبب تفاعلاً كيميائياً يؤثر في وظيفة الخلية، ويضعفها، وتحدث تأثيرات مرئية على الجلد.

ويعني ذلك أنه عندما ترتفع مستويات الأنسولين في الدم، فإنها تزيد الالتهاب في الجلد، ويعتبر ذلك السبب الرئيسي وراء حب الشباب والتجاعيد والخطوط الدقيقة، كما يرتبط تناول الحلويات بالشيخوخة، حيث يؤدي تناول السكر إلى انهيار الكولاجين؛ ما يؤدي إلى الشيخوخة؛ لذلك يجب على الأشخاص ذوي البشرة الحساسة والمعرضة لحب الشباب بشكل خاص تجنب تناول السكريات.

ومع صعوبة التخلص من السكر تماماً في النظام الغذائي، يجب إدراك أن العناصر الغذائية الصحية، مثل: الفواكه والخضراوات التي تحتوي على السكر في شكله الطبيعي ليست مشكلة، بينما يجب تجنب السكريات المضافة أو المكررة، لأنها مضرة للبشرة،

ويمكن الاستعاضة عنها بسكر النخيل، أو سكر التمر، أو ستيفيا، لكن بشكل معتدل؛ لأن المبالغة في أي من هذه الأشياء سيكون لها أيضاً تأثير سلبي في الجلد.

ورغم أن المستويات المعتدلة لا تؤثر في الجلد، فإن الاستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى تفاقم شيخوخة الجلد على المدى الطويل، ويجب تجنب الأطعمة المعبأة والسكر المضاف والمعالج، للحصول على بشرة صافية وصحية.

ومع ذلك، ينبغي العلم بأنه لا يمكن لأي روتين أو منتجات للعناية بالبشرة أن تصلح التأثيرات الناتجة عن تناول السكريات، ومن المهم أيضاً ملاحظة أنه كلما تقدم الشخص في العمر، ستكون هناك صعوبة في محاربة تأثيرات السكر، حيث تضعف خلايا الجلد وتجددها مع تقدم العمر.

وفي هذه الحالة، يمكن استخدام منتجات مقاومة الشيخوخة، مثل: الريتينول، والمنتجات المليئة بمضادات الأكسدة بمكونات مثل الشاي الأخضر، والنياسيناميد وفيتامين (هـ)، وفيتامين (سي)، والتي يمكن أن تساعد في التحكم بالأضرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى