“#أمالا” تحتفل بإنجاز #تاريخي بتوقع عقود بقيمة 6.62 مليار ريال
أعلنت أمالا الوجهة السياحية فائقة الفخامة، عن تحقيقها تقدمًا ملحوظًا ضمن أعمال التطوير والإنشاء بالوجهة، وذلك بتوقيعها لأكثر من 300 عقد حتى اليوم، بقيمة إجمالية تزيد عن 6.62 مليار ريال (ما يعادل 1.7 مليار دولار أمريكي).
وقد منحت شركة البحر الأحمر للتطوير ما يزيد عن 98% من إجمالي قيمة العقود لشركات سعودية، مما يؤكّد التزامها بدورها في تعزيز وتنمية الاقتصاد المحلي. وتضمّنت تلك العقود إبرام الاتفاقيات المتعلّقة بتصميم وبناء أحدث المرافق والمنشآت السكنية لتكون أمالا وجهةً للموظفين في المستقبل. وتطرح الشركة حاليًا ما قيمته 6.1 مليار ريال سعودي لعقود إضافية للمناقصة من خلال 54 عرضًا.
وبهذه المناسبة، قال جون باغانو، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير وأمالا: “يسرني أن أستعرض النتائج المذهلة التي أنجزها ببراعة كل من فريقنا وشركاؤنا المتميزون، إذ تخطّينا عتبة 300 عقد جرى إرساؤه، وهو مؤشر واضح على النطاق الضخم لهذا المشروع ومدى أهميته والتقدم الكبير الذي أحرزناه بينما نواصل عملنا على أرض الواقع كي تبصر وجهتنا النور”.
وأضاف باغانو: “نعمل في أمالا على بناء وجهة مستدامة هادفة تليق بالمسافرين المميزين، تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، لتطوير واحدة من أرقى الوجهات السياحية العالمية في المستقبل”.
بموقعها الفريد داخل محمية سمو الأمير محمد بن سلمان الطبيعية، تمتد “أمالا” على مساحة تبلغ 4155 كيلومترًا مربعًا من التضاريس الأصيلة. وتركز المرحلة الأولى من مشروع “أمالا” على المخطط الرئيسي لـ “تربل باي”. ومن المقرر الانتهاء من بناء 8 فنادق وتسليم ما يزيد عن 1200 وحدة فندقية بحلول عام 2024.
يجري العمل في موقع المشروع على قدم وساق في سبيل تدعيم البنية التحتية وبناء الأساسات اللازمة لتطوير الوجهة، حيث يعمل في موقع المشروع ما يزيد عن 2400 عامل، وتم تسجيل 9.9 مليون ساعة عمل حتى الآن. وتشمل هذه المرحلة أيضًا استكمال 11 كم من الطرق قبل الموعد المحدد من أجل تعزيز الربط بالموقع، كما يجري العمل على بناء المدخل الرئيسي لتربل باي، ومن المتوقع اكتماله بحلول أكتوبر 2022.
إن القسم الأول من القرية السكنية العمالية الذي من المقرر أن يسكنه 5000 عامل بناء، أصبح الآن جاهزًا في الوضع التشغيلي. وهناك قسمان آخران قيد التنفيذ سيوفران الإقامة لـ 10000 عامل آخر، كما تجري الآن أعمال البنية التحتية الثانوية الخاصة بتطوير المرحلة الأولى من أماكن الإقامة ذات المستوى العالمي في “أمالا” في مدينة الموظفين السكنية في تربل باي، حيث من المقرر أن تستوعب قرابة 20000 موظف سيعملون على تشغيل هذه الوجهة.
بدأ كذلك تشييد خطوط المواصلات في الوجهة، حيث تسير أعمال البنية التحتية لمطارها الجديد حسب موعدها المحدد. وقد تمت ترسية عقد التنفيذ المعجّل لأعمال الوجهة على شركة روابي القابضة في عام 2020 ويتضمن تطوير مدرج للمطار بطول 3150 متراً، وممرات للطائرات وساحات لخدمتها، إلى جانب بنى تحتية إضافية.
وبهذا الصدد، قال عبد العزيز التركي، رئيس مجلس إدارة روابي القابضة: “يعتبر هذا المشروع بمثابة حجر الزاوية في رؤية المملكة 2030، وإنه لشرف كبير لروابي القابضة أن تساهم بدورها في تطوير الوجهة الفريدة. نتطلّع قدمًا إلى تطبيق خبرتنا في التصميم والبناء المستدامين لضمان تسليم المطار الجديد في الوقت المناسب وبشكل آمن مع الحرص على صون البيئة المحيطة الاستثنائية”.
وبالإضافة إلى تشييد البنية التحتية الرئيسية، تعمل “أمالا” على وضع حجر الأساس ضمن وجهاتها السياحية، حيث تجري أعمال الحفر في الموقع على قدم وساق، مع اكتمال ما يقرب من 50% من عمليات الردم حتى الآن في المساحات الأرضية الرئيسية الكبرى التي سيشيّد عليها كل من نادي أمالا لليخوت، ومعهد البحر الأحمر للحياة البحرية، والمارينا و”ويلنس كور”، بالإضافة إلى ثلاثة من أول مجموعة فنادق بالوجهة.
يهدف مشروع أمالا إلى إجراء العمليات التشغيلية دون أي بصمة كربونية على الإطلاق، انسجامًا مع التزام شركة البحر الأحمر للتطوير واسع النطاق بالتطوير المسؤول عبر محفظة مشاريعها المتنامية. وكما هو الحال في مشروع البحر الأحمر، فإن هذه الوجهة سيتم إمدادها بالطاقة المتجددة دون أي ربط بالشبكة الكهربائية الوطنية، ودون إرسال أي مخلفات إلى مكبات النفايات.
وفي هذا السياق، قال باغانو: “تنصب الخطط الأساسية لمشروع أمالا على تحقيق أفضل الآثار الإيجابية البيئية، والاقتصادية، والثقافية لتشمل كل شيء بدءً بالنظام الطبيعي الغني المحيط بموقع المشروع وانتهاءً بالمجتمعات المحلية التي ستقيم فيه. ومع تحويل التزاماتنا المتجددة إلى أفعال ملموسة على أرض الواقع، ستصبح هذه الوجهة حتمًا نقطة انطلاق أساسية لإعادة رسم معالم القطاع السياحي في المنطقة وخارجها”.
من المتوقع أن يوفر المشروع ما يزيد عن 50000 وظيفة جديدة مباشرة وغير مباشرة للسعوديين، بالإضافة إلى المساهمة بما يزيد عن 11 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بمجرد دخول المشروع حيز التشغيل الكامل.