العنف يؤثر على الزوجة تأثيرات بالغة ويؤدي إلى الطلاق
مما لا شك فيه أن العنف يؤثر على الزوجة تأثيرات بالغة منها التأثيرات الصحية كالصداع وآلام الظهر وآلام البطن والألم الليفي العضلي والاضطرابات المعدية المعوية ونقص القدرة على التحرّك وتدهور الحالة الصحية عموماً. وقد يُسجّل، في بعض الحالات، وقوع إصابات خطيرة، وربما الموت في بعض الحالات.
كما يمكن أن يؤدي العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر والعنف الجنسي إلى حدوث حالات الحمل غير المرغوب فيه والمشاكل الصحية النسائية وحالات الإجهاض المتعمّدة وأنواع العدوى المنقولة جنسياً، بما في ذلك عدوى فيروس الأيدز.
أيضاً يؤدي العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر أثناء فترة الحمل إلى زيادة احتمال وقوع الإجهاض التلقائي قبل تمام فترة الحمل وانخفاض وزن الطفل عند الميلاد.
فضلاُ عن أن العنف يؤدي العنف إلى الاكتئاب، واضطرابات الإجهاد التي تلي الرضوح، ومشاكل النوم، واضطرابات الأكل، والضيق الانفعالي، ومحاولات الانتحار.
لماذا يلجأ الزوج لضرب زوجته؟
• التربية الخاطئة للرجل في المجتمع الشرقي، والخاصة بأن يجب أن يتميز الرجل بالشدة والعنف من أجل تحقيق مفهوم شامل للرجولة.
• المعتقدات الخاطئة عند الرجل بأن الزواج معناه شراء الزوجة، وامتلاكها بالكامل، ومعاملتها كجارية.
• عقد النقض والاحساس بالدونية حينما يشعر الزوج بأنه أقل من زوجته سواء في قوة الشخصية أو المستوى المادي أو الاجتماعي.
• مشكلة القدوة، فربما نشأ الزوج في بيت شاهد فيه والده يستخدم العنف ضد والدته، ومن ثم ورث هذه الصفات.
• جهل النساء و قلة وعيهن في أصول التعامل مع الزوج و قلة احترامه ومعرفة طباعه ودوره كراع مسؤول للأسرة، واستفزازه أحياناً بتصرفات مختلفة.
ولذا عليك أيها الرجل أن تحفظ زوجتك، لا تهينها ولا تضربها وأكرمها كما كان يكرم الرسول صلى الله عليه وسلم زوجاته، فكان خير الناس لأهله كما قال صلى الله عليه وسلم، ولا تنسى أن نبيك وحبيبك محمد قد أوصاك بالنساء حين قال “استوصوا بالنساء خيراً”.