#الإيكاو تعلن دعم مبادرة المملكة لسياسة مواءمة السفر الجوي

أعلنت منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” عن دعمها لمبادرة سياسة مواءمة السفر الجوي التي أطلقتها المملكة خلال أعمال الجمعية العمومية الـ 41 للمنظمة في مونتريال، حيث طلبت الجمعية العمومية من مجلس الإيكاو إعطاء الأولوية لتطوير إطار العمل والعمل به.

وأوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج، أن هذه السياسة تؤكد دور المملكة القيادي والريادي في قطاع الطيران ورغبتها بالتعاون مع مختلف المشغلين والمؤسسات المعنية حول العالم من أجل دفع عجلة الابتكار والتقدم في القطاع.
وقال معاليه : تتيح مبادرة المملكة فرصةً حقيقية لتعزيز مرونة قطاع الطيران العالمي لتسهيل إجراءات السفر على المسافرين في كل أنحاء العالم, مضيفاً أن سياسة مواءمة السفر الجوي تمنح حلولاً فعالة لقطاع الطيران العالمي، إذ ستسهم في استعادة الثقة لدى المسافرين والشركات العاملة ضمن القطاع.

وأكد أن هذا الإنجاز يسهم في تعزيز رؤية الإستراتيجية الوطنية للطيران المتمثلة في ترسيخ دور المملكة لتقود قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط من خلال السياسات العالمية والقيادة الفكرية التي تستهدف توسيع شبكة الرحلات الجوية لدى المملكة لتصل إلى 250 وجهة عالمية مقارنة بحوالي 99 وجهة في العام 2019م، ومضاعفة حركة المسافرين السنوية بمعدل ثلاث مرات لتصل إلى 330 مليون مسافر، فضلاً عن زيادة حجم البضائع إلى 4.5 ملايين طن سنوياً، وسط استثمارات تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 100 مليار دولار، وذلك بما يتماشى مع رؤية 2030 والإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

الجدير بالذكر أن سياسة مواءمة السفر الجوي أطلِقت بدايةً في شهر مايو 2022 ضمن النسخة الافتتاحية من مؤتمر مستقبل الطيران، وقد صممت السياسة بالتعاون مع منظمة “الإيكاو”، وستسهم في تطوير آلية منظّمة على الصعيد العالمي لإعداد التقارير حول الأزمات الصحية، وذلك باستخدام أداة تواصل رقمية متخصصة وباتباع إجراءات حوكمة وتنسيق رفيعة المستوى.

وستوفر هذه السياسة لشركات الطيران إمكانية الوصول إلى معلومات دقيقة وواضحة عن المسافرين والاطلاع على آخر المتطلبات لدى الهيئات الصحية في مختلف البلدان حول العالم، الأمر الذي سيعزز مستوى الأمن بالنسبة لطواقم عمل شركات الطيران سواء في المطارات أو أثناء الرحلات.