الأخبار والأحداثالمحلية

#القصبي يدعو إلى وضع #خارطة_طريق للنهوض بالعمل #الإعلامي المشترك

ألقى وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، كلمة في مستهل الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في إسطنبول بتركيا، نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، وتمنياتهما للدورة بالتوفيق والسداد.

وأكد معالي وزير الإعلام أن ما يشهده العالم اليوم من تحديات وأزمات سياسية واقتصادية وأمنية وصحية تستوجب التنسيق ومواءمة الجهود بين دول منظمة التعاون الإسلامي لمواجهة تلك التحديات، لافتاً النظر إلى أن هذا الاجتماع يأتي كفرصة للتنسيق الإعلامي المشترك بين دول المنظمة في ظل التحول الكبير الذي يشهده قطاع الإعلام عالمياً والذي يتطلب صناعة محتوى إبداعي يجذب الاهتمام ويصل للجمهور بشكل ذكي وسريع.

وأشار إلى أهمية اعتماد الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي الإعلام لقرار دعم جميع مؤسسات العمل الإسلامي المشترك وفي مقدمتها اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، واتحاد الإذاعات الإسلامية واللذان يشهدان حالياً تطوراً ملموساً في الأداء، وهما من أبرز الأذرع التنفيذية للعمل الإعلامي المشترك ويشكلان داعماً أساسياً لتنفيذ الاستراتيجية الإعلامية الشاملة لمنظمة التعاون الإسلامي حتى عام 2025.

وشدد معالي الوزير على أن تفعيل العمل الإعلامي المشترك لدول منظمة التعاون الإسلامي يتطلب تقييم الوضع الراهن بكل شفافية وأن نكون صادقين في تحديد أخطائنا والتحديات التي نواجهها، وأن نضع خارطة طريق بأهداف واضحة ومستهدفات معقولة ومبادرات وآليات تنفيذ مزمنة ونحدد أولوياتنا ونبني الثقة للنهوض بالعمل الإعلامي المشترك.

وتقدم بالشكر الجزيل للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه ولجميع منسوبي الأمانة العامة على ما يقومون به من جهد لخدمة العمل الإسلامي المشترك.

وكان معالي الوزير القصبي قد نقل في الجلسة الافتتاحية رئاسة المؤتمر إلى الجمهورية التركية في بداية الجلسة الافتتاحية.

يذكر أن المملكة كانت قد استضافت الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في جدة 21 ديسمبر 2016 والتي أسفرت عن قرارات مهمة لدعم العمل الإسلامي المشترك في مجال الإعلام، كما شهدت اعتماد الاستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى