الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

اختتام مؤتمر الخيال العلمي بمعرض جدة للكتاب بـ”الأنمي” و”ألف ليلة وليلة”

اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة، مؤتمر الخيال العلمي، الذي يعقد في المملكة، تزامنًا مع معرض جدة للكتاب، المقام في (سوبر دوم).

حيث ناقش مختصون وكتّاب وخبراء -عبر ثمان جلسات وورشة عمل- عددًا من القضايا المتعلقة بالخيال العلمي والفانتازيا والأنمي، إضافة إلى التوجهات العالمية في صناعة كتب الخيال العلمي والفانتازيا الصوتية، والكتب والروايات في السينما والتلفزيون، وجملة من الموضوعات والمحاور ذات الصلة.

وفي الجلسة الأولى لليوم الثاني من المؤتمر التي جاءت بعنوان “رائدات الخيال العلمي والفانتازيا والأنمي”، ناقشت المشاركات تحديات السيدات في مجال الكتابة حول الخيال العلمي وعوالم الفنتازيا والأنمي، مستعرضات بعض الصعوبات التي تعرضن لها خلال الكتابة في هذا الفن، كما سلطت الجلسة الضوء على أبرز رحلات السيدات اللاتي تميزن في أدب الخيال العلمي والفنتازيا خلال العقود الثلاثة الماضية.

وناقشت الجلسة الثانية، التي كانت بعنوان “التوجهات العالمية في صناعة كتب الخيال العلمي والفانتازيا الصوتية”، أبرز التحديات التي تواجه سوق الكتب الصوتية والقارئ الصوتي، إضافة إلى طرق تحويل رواية الخيال العلمي إلى كتب صوتية جاذبة، واستعراض إحصائية تناولت الارتفاع الملحوظ في توجه العالم العربي نحو الكتاب الصوتي، ووجود ثمانية آلاف كتاب صوتي عربي متاحة عبر تطبيقات المحتوى الصوتي.

وحول أبرز تجاربهم في هذا المجال، تحدث في الجلسة الثالثة عدد من الكتاب والمؤلفين السعوديين؛ الذين أثروا محتوى الخيال العلمي بعدد من الروايات التي تَصدرت أرفف المكتبات ودور النشر، عن عدد من القضايا والموضوعات المتعلقة بالخيال العلمي والفانتازيا، وتوضيح الفِرَق بين الخيال العلمي والفانتازيا وتغير مفاهيم وثقافة الجيل الجديد.

وأجمع مثقفون، في الجلسة الرابعة التي جاءت بعنوان “ألف ليلة وليلة: فانتازيا العالم القديم”، على أحقية وجدارة بقاء رواية (ألف ليلة وليلة) رهن الاهتمام، كونها تملك رؤية تقدمية للتاريخ لكل مبدع، وأنها تعاني من أزمة قديمة وجديدة “قديمة كونها نصوصًا تحمل في نظر البعض اللغو، وأزمة جديدة بعد تكريمها خارجيًّا”، والإشارة إلى دورها المحوري في الموسيقى والقصص وألعاب الفيديو والعديد من المجالات الأدبية والثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى