اختتام #مهرجان_الزهور_بالأحساء
تم اختتام #مهرجان_الزهور_بالأحساء في نسخته الثانية
تقرير مصور / عبداللطيف المحيسن وإبراهيم الجمود
وقد كشف مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الاحساء المهندس إبراهيم خليل الخليل والمشرف العام على المهرجان ان عدد. الزوار لمهرجان خلال حفل اختتام #مهرجان_الزهور_بالأحساء في مدينة جواثا. بالأحساء. قد تجاوز. 200. الف زائر وسط تنظيم جيد واستعداد كامل ومشاركات ومبادرات فعالة .
كما أكد المهندس الخليل على أن الجهود التي بذلت لإنجاح المهرجان قد اثمرت وحققنا الكثير ومنها العناية الزهور والورود وأضاف لقد كان للدعم الكبير من سمو محافظ الاحساء ووكيل المحافظة دور كبير في نجاج المهرجان فالشكر للجميع .
الهدف من المهرجان :
على رأس الأهداف يأتي هدف رئيسي هو تثقيف الزوار وتوعيتهم بيئياً من خلال تعريفهم بأهمية النباتات والزهور وفوائدها وأنواعها الملائمة للبيئة، وكيفية العناية بها، وأهمية المحافظة عليها، إضافة إلى عرض المنتجات الخاصة بالزراعة، ومستلزمات الحدائق المنزلية المختلفة التي تسهم في تكوين حديقة منزلية نموذجية.
الاستعداد للمهرجان :
تم تخصيص ما يقارب من 500 الف زهرة ووردة لصنع أكبر خريطة للمملكة بحدودها وتضاريسها .
فيما بلغ مجموع الزهور والورد والذي شهدها المهرجان أكثر من مليون ، كما تم تنفيذ عدد من الفعاليات وتواجد عدد من الأركان لذلك كانت الاستعدادات قبل انطلاق المهرجان على قدم وساق .
حفل الافتتاح :
تم الافتتاح ليلة الجمعة برعاية شرفية كريمة من صاحب السمو محافظ الأخساء الأمير بدر بن جلوي آل سعود وبحضور وكيل
فعاليات المهرجان :
استمرت الفعاليات مدة 9 أيام وشارك فيها سبع جهات حكومية هي: محافظة الأحساء، ووزارة الصحة، والمؤسسة العامة للري، والدفاع المدني، والتجمع الصحي بالأحساء، وبنك التنمية الاجتماعية وجامعة الملك فيصل.
و كانت تحفل بالأركان والأجنحة والمشاركات الفردية والجماعية كذلك كانت هنالك عدد من المناشط التي تحتوي على تصاميم تنسيقية للحدائق والمواقع والزهور ونباتات الزينة ونباتات الظل والديكور الداخلي، و المستلزمات الخاصة بذلك، إضافة إلى مجموعة من الفعاليات المختصة في مجال تنسيق وبيع الزهور وزراعة وتأثيث وصيانة الحدائق المنزلية وتركيب أنظمة الري الحديثة والأدوات الزراعية ومنتجات المشاتل والشركات المتخصصة في مجالات ذات العلاقة بالتشجير وغطاء نباتي للحدائق وأنظمة الري والأسمدة والبذور .كذلك عدد من الفعاليات المتمثلة في الأنشطة والمسابقات الترفيهية والتثقيفية للزوار. إضافة إلى توزيع البروشرات والنشرات والكتيبات الارشادية التي أصدرها المكتب مؤخراُ .
الأحساء (بالنطق المحلّي: الحَسا)؛ هي محافظة سعودية تقع في المنطقة الشرقية، وتبعد عن العاصمة الرياض 328 كلم.[2] تبلغ مساحتها 379,000 كم²، أي ما يُعادل 20% من أراضي المملكة العربية السعودية،[3] وتُغطّي صحراء الربع الخالي نحو ثلاثة أرباع المحافظة، بينما تُمثّل المنطقة المأهولة بالسكان والأنشطة 18% من إجمالي مساحتها،[4] وتتمثّل في مدينتي الهُفوف والمبرَّز
تشتهر الأحساء بكثرة نخيلها التي تغطي مساحات هائلة من أراضيها وتزيد على ثلاثة ملايين نخلة،[16] وتنتج أكثر من مائة ألف طن من التمور سنويًا، أي ما يُعادل 10% من إنتاج المملكة [1]، وهي في الأصل واحة طبيعية، ومُصنّفة كأكبر واحات النخيل في العالم.[17] تمتلك الأحساء واجهة بحرية على الخليج العربي تبلغ مساحتها 133 كيلومترًا،[11] وكانت قديمًا من أغنى مناطق المملكة بالمياه الجوفية، والعيون التي يتراوح عددها بين 60 و70 نبعًا، أقدمها عين قناص بمدينة العيون ويَعود تاريخها إلى 4500 سنة قبل الميلاد.