الغناء والضحك والقهقهة ترفع نسبة الأكسجين في الدم
يتنفس الإنسان بشكل لا إرادي ولكن يمكنه تحسين الأداء من خلال بعض الخطوات البسيطة. وتساعد القدرة على التنفس بوتيرة متوازنة في المحافظة على مستويات صحية من الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم.ويقدم موقع WebMD فيما يلي بعض النصائح لتعلم كيفية ضبط سرعة الشهيق والزفير للاسترخاء والتخلص من التوتر، بالإضافة إلى كيفية التكيف مع ارتداء الكمامات الطبية والأقنعة الواقية: تساعد الشعيرات الصغيرة والمخاط داخل الأنف على التقاط وتصفية الغبار لحماية الرئتين من التهيج. تعمل الممرات الأنفية أيضًا على تدفئة وترطيب الهواء الذي يتم استنشاقه قبل وصوله إلى الرئتين.يمكن تعلم طرق جديدة للتنفس، حيث تساعد الممارسة البسيطة المتمثلة في التنفس المركز على تقليل التوتر.تؤدي الممارسة الثابتة والمنتظمة لبضع دقائق من الاستنشاق والزفير البطيء والعميق في الحصول على الاسترخاء والتخلص من القلق مع انتظام معدل ضربات القلب.
يستخدم الإبهام لإغلاق إحدى فتحتي الأنف أثناء التنفس من خلال الأخرى، ثم يتم بالتبادل إغلاق الفتحة بإصبع السبابة ومواصلة التنفس بالتبادل لمدة 5 دقائق، مع مراعاة أن يتم الضغط، بين كل دورة تنفس من أحد الفتحتين، لفترة وجيزة على كلا الجانبين لإغلاقهما. يساعد هذا التمرين إلى جانب ممارسة التنفس العميق على ضبط مستويات ضغط الدم وانتظام معدل ضربات القلب. يساعد الاستلقاء للنوم بشكل صحيح على التنفس بشكل أفضل. ويمكن أن يؤدي الالتزام بالنوم في وضعية سليمة على السرير على تخفيف ضيق التنفس، مثل الاستلقاء على أحد الجانبين مع وضع وسادة للرأس وأخرى بين الساقين أو الاستلقاء على الظهر مع وضع وسادة تحت الرأس وأخرى تحت الركبتين المثنيتين.للتخلص من التوتر أو عدم التركيز، يمكن القيام بإغلاق العينين واستنشاق الهواء ببطء قدر المستطاع ثم يتم اخراج الزفير مع الهمهمة أو إصدار صوت “أومممم”. يشجع هذا النوع من التنفس على ضمان التبادل الكامل للأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، مع إبطاء ضربات القلب وخفض ضغط الدم أو استقراره.
يعد الغناء بصوت مسموع من التمارين المفيدة للرئتين وتحسين التنفس، حتى لو كان الشخص يعاني من مرض تنفسي مزمن مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أو الربو. ويمكن أن يساعد في تقليل التوتر أيضًا.إذا كان الشخص يعاني من زيادة في الوزن، فربما يواجه مشاكل في التنفس بشكل جيد. يشكو الأشخاص، الذين يعانون من السمنة، من ضيق في التنفس، حيث يمكن أن تقلل الدهون الزائدة في البطن كمية الهواء التي يمكن أن تحتفظ بها الرئتان عند الشهيق. يسهل فقدان الوزن التنفس والحركة. يمكن أن يحسن الأعراض أيضًا إذا كان المريض يعاني من الربو.
تحافظ التمرينات الرياضية على صحة الرئتين. ويمكن ممارسة أي نوع من التمرينات الرياضية وستفي بالغرض طالما أن مدة التمرين بنشاط معتدل تصل إلى 30 دقيقة على الأقل في 5 أيام أسبوعيًا. يمكن للأنشطة البدنية المنتظمة مثل المشي أو ركوب الدراجات أن تزيد من سعة الرئتين، حيث يفوز الشخص بتنفس كامل وعميق مما يعني مزيد من الأكسجين بالدم وازدهار لخلايا وأعضاء الجسم. يمكن أن تحسن تمارين المرونة الخفيفة، مثل اليوغا أو التاي تشي، قدرة الرئتين والصحة بصفة عامة. تتضمن تمرينات اليوغا والتاي تشي تعلم تقنيات التنفس التي تعمل على تحسين قوة وصحة الجسم.يعد الضحك بصوت مرتفع والقهقهة من الطرق الممتعة لتحسين أداء الرئتين لأن الكثير من الضحك يزيد من سعة الرئتين وينشط عضلات البطن. كما أن نوبة القهقهة الجيدة تطرد الهواء من الرئتين وتسمح بدخول كميات كبيرة من الهواء النقي.
يحافظ شرب الكثير من الماء أو السوائل الأخرى على مدار اليوم على صحة الأغشية المخاطية التي تبطن الرئتين. إذا كانت البطانة رطبة ورقيقة، فسوف يمكن التنفس بسهولة وراحة.يشعر البعض بالضيق عند التنفس أثناء ارتداء الكمامات الواقية، والتي أصبح الالتزام بارتدائها ضرورة للوقاية من العدوى بفيروس كورونا المُستجد. وينصح الخبراء بالتأكد أولًا الكمامات بالطريقة الصحيحة مع المواظبة على التنفس شهيقًا وزفيرًا بقوة وانتظام. وإذا استمر التوتر أو الضيق يمكن أخذ الشهيق من الفم لعدة مرات لاستعادة الهدوء والتنفس المنتظم. ويرى الخبراء أنه لا يوجد ما يدعو للاستمرار في ارتداء الكمامات داخل السيارة إذا كان الشخص بمفرده.