#الرياض تحتضن ملتقى “رواد وقادة الصمود” من تنظيم مجلس المخاطر الوطنية
أقامت الأمانة العامة لمجلس المخاطر الوطنية اليوم بالرياض، ملتقى (رواد وقادة الصمود) للتعريف بالأطر والأدلة والمؤشرات التي أقرها مجلس المخاطر الوطنية وأُطلقت مؤخراً في مجال إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال وسلاسل الإمداد.
جاء ذلك ضمن الدور المناط بمجلس المخاطر الوطنية في إقرار الاستراتيجيات والخطط والسياسات والأطر والبرامج والمنهجيات والمعايير والضوابط والإرشادات ومؤشرات قياس الأداء ذات الصلة بتحديد المخاطر الوطنية، وتقييمها، والوقاية منها، والتخطيط والاستعداد للطوارئ والأزمات والكوارث، والاستجابة لها، والتعافي منها، وضمان استمرارية الأعمال، وتعزيز القدرات والثقافة والارتقاء بالأداء في هذا المجال لدى الجهات ذات العلاقة، ووضع معايير ومؤشرات قياس الجاهزية لديها، ورفع مستوى الوعي بالمخاطر الوطنية، بأنواعها وآثارها.
وتستهدف الأمانة العامة من خلال الوثائق المتعلقة بإدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال وسلاسل الإمداد، وإقامة الملتقيات وورش العمل التعريفية، الإسهام بتطوير التشريعات والسياسات والأطر الوطنية في هذا المجال، وضمان الالتزام بها، وتهيئة وتنمية الكوادر البشرية الوطنية بما يواكب اهتمـام المملكـة بالحد مـــن المخاطر والاستعداد للأزمات، وتعزيز صمود سلاسل الإمداد على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، لتعزيز التنمية الشـــاملة المسـتدامة وصولاً إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشهد الملتقى استعراض الوثائق والتعريف بها ومناقشتها الخاصة بإدارة المخاطر لدى الجهات المعنية ومالها من أهمية في تكامل الأعمال التنظيمية والتشريعية لهذا المجال، وتعزيز كفاءة وكفاية الأطـــر والمنهجيات والأدلة والمعاييـر ومؤشرات القياس لرفع مستوى النضج في القدرة على الصمود، بالإضافة إلى مناقشة أهمية تنمية القدرات البشرية وتأهيلها من خلال إدراك وفهم الوضع الراهن، ورسم تصور واضح حول سبل وآلية تعزيز قدراتها وتأهيلها من خلال عمليات التطوير والتدريب الممنهجة، وتنميتها معرفياً ومهارياً للمختصين في هذا المجال، ورفع مستوى الثقافة بالمخاطر والوعي بالأزمات، وكذلك التجارب والممارسات الرائدة والدروس المستفادة في ظل ما يشهده العالم من تزايد للمخاطر بمختلف أنواعها ومسبباتها، وما قد ينجم عنها مـــن خسائر تمثل تحديًا للتنمية المستدامة بمفهومها الشامل.