8 مشاريع ومبادرات تحصد جوائز المدينة المنورة للبيئة في دورتها الأولى
شهدت المدينة المنورة، مساء أمس، الإعلان عن الفائزين في جائزة البيئة في دورتها الأولى 2023 والتي نظّمتها مؤسسة جائزة المدينة المنورة لأول مرة على المستوى البيئي في المنطقة تحت شعار “البيئة لنا ولأجيالنا”، وفازت بها 8 مبادرات ومشاريع.
تهدف الجائزة إلى تعزيز الوعي المجتمعي في تحقيق التوازن البيئي والحفاظ على الموارد الطبيعية بالمنطقة، واستخدام الممارسات والبدائل الصديقة للبيئة والقضاء على مسببات التلوث البيئي.
وفي حفل تكريم الجهات المتنافسة على أفرع الجائزة والتي تم تطويرها بالاستفادة من 40 جائزة إقليمية ودولية، وتعد الأولى من نوعها في المجال البيئي على مستوى مناطق المملكة منذ انطلاقة أعمالها نهاية العام 2021؛ كرّم الأمير سعود بن خالد الفيصل، الجهات الفائزة بالأفرع الثلاثة.
الفرع الأول “تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر” والذي يعنى بزيادة التشجير وزراعة النباتات من بيئة المنطقة، حصلت الهيئة الملكية بينبع على المركز الأول عن مبادرة “تشجير المدينة الصناعية”، وجاءت شركة “نقوة النعناع” في المركز الثالث عن مبادرة تطوير “مزرعة للإنتاج العضوي”.
وفي الفرع الثاني (استخدام بدائل البلاستيك) الذي يعنى بتعزيز توجه المنطقة في استخدام بدائل للبلاستيك والاستغناء عن المواد الضارة بالبيئة، حققت شركة سامرف جائزة المركز الأول عن مبادرة “فكر بالبيئة”، والتي ساهمت في توفير بدائل يومية صديقة للبيئة لاستخدامات موظفي الشركة، وجاءت شركة فلورينا في المركز الثاني عن مبادرة “تطوير أكياس صديقة للبيئة” والتي أفضت إلى إنتاج أكثر من 2.5 مليون كيس صديق للبيئة يتم استخدامها في نحو 100 فرع للمساهمة في الحد من التأثيرات السلبية للبلاستيك وتحسين الأثر الاقتصادي.
وفي الفرع الثالث للجائزة البيئية المتمحور حول (إنتاج أعمال التوعية البيئية)، كان المركز الأول من نصيب الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة عن تنفيذ مجموعة متنوعة من المبادرات التوعوية (ثقافتي في بيئتي- بيئتي صحتي- مسابقة المدارس الخضراء)؛ إذ جرى تعميمها على 800 مدرسة بالشراكة مع برنامج المدن الصحية، كما جاء التكريم استحقاقًا عقب حصد إدارة تعليم المدينة 12 وسام جلوب البيئي، و6 أوسمة عالمية، واستعراض 16 مشروعًا علميًّا مرتبطًا بالشؤون البيئية فضلًا عن المشاركة في المشروع الوطني الكشفي “البيئة ونظافتها وابتكار 40 مشروعًا في مجال البيئة، وتحقيق المركز الأول في جائزة وزارة التعليم عن تنفيذ أول مركز علمي للزراعة المائية.
في حين حققت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية جائزة المركز الثاني في فرع المنافسة على إنتاج أعمال التوعية البيئية، عن مبادرة دراسة الآثار البيئية الناجمة عن تحرر العناصر الثقيلة إلى التربة والمياه الجوفية ومصادر الطاقة الحرارية في الجزء الشمالي والأوسط من حرتي خيبر ورهط، بالإضافة إلى المدينة المنورة، والتي استغرقت عامين متواصلين.
فيما حصدت الجامعة العربية المفتوحة جائزة المركز الثالث عن مبادرة “التوعية باستخدام الطاقة البديلة والأدوات المساعدة لخفض استهلاك الطاقة واستخدام الطاقة البديلة في مبنى الجامعة”، بالإضافة إلى بناء تطبيق للتحفيز على أعمال إعادة التدوير، وزراعة الأشجار والمسطحات الخضراء والمنتجات العضوية على مساحة 270 مترًا مربعًا وتدريب 300 نحال وإنشاء منحل يضم 1000 خلية لصالح جمعية النحالين بالمنطقة بما يساهم في تغطية الاحتياج المحلي.