الأخبار والأحداثالمحلية

“إرادة ” يحتفي بدفعة جديدة من المتعافين من إدمان المخدرات

نظم مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض أحد مكونات تجمع الرياض الصحي الثالث برنامج للاحتفاء بدفعة جديدة من المتعافين من الإدمان على المواد المخدرة والمؤثرات العقلية الذين أنهوا البرنامج العلاجي والتأهيلي بمركز منزل منتصف الطريق والرعاية اللاحقة.

ورعى حفل التكريم رئيس التجمع الصحي الثالث الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الخثلان، الذي أعرب عن سعادته بنجاح المتعافين في إنهاء البرنامج المخصص لهم والذي يسهم في مساعدتهم على التعافي من المخدرات وعدم انتكاستهم، وعودتهم للمجتمع أعضاء نافعين.

وشهدت المناسبة تقديم عرض عن الجهود التي بذلها مجمع إرادة بالرياض والتي جاءت مواكبة للحملة الوطنية لمكافحة المخدرات، حيث ذكر المدير التنفيذي للمجمع الدكتور حسن بن رافع الشهري أن أبرز الجهود تمثلت في البدء بالتحويل المباشر إلى منزل منتصف الطريق للحالات المستقرة، وزيادة عدد الكوادر الطبية والعلاجية في قسم الإسعاف والطوارئ، والتوسع في العيادات الخارجية لعلاج الإدمان، وزيادة المعاينة المباشرة في نفس اليوم لحالات الإدمان الجديدة فور تسجيلها في العيادات الخارجية، وتعزيز خدمات العلاج عن بعد من خلال عيادة الطب الاتصالي، وزيادة عدد أسرّة تنويم مرضى الإدمان، وتعديل إجراءات تقييم الخروج للمرضى والتحويل بين أقسام التنويم الداخلية، وتكثيف الجهود الإعلامية التي تهدف إلى التعريف بخدمات وجهود علاج الإدمان بالمجمع.

وذكر الدكتور حسن الشهري أن المجمع فعّل العيادات الافتراضية لخدمات الإدمان والطب النفسي الجنائي بالتعاون مع الإدارة العامة للسجون، والتي تستهدف 500 مريض أسبوعياً.

وكشف أن الإقبال على الخدمة في المجمع شهد تزايداً واضحاً خصوصاً في مجال علاج الإدمان خلال الفترة التي شهدت تنفيذ الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات مقارنة بالفترة السابقة لها، حيث كان هناك زيادة بنسبة 33% في عدد المرضى الذين حضروا للإسعاف والطوارئ، وزيادة 28% في نسبة مراجعي العيادات الخارجية، وزيادة في التنويم بنسبة 11.6%، كما كانت هناك زيادة في عدد المتعافين الذين انضموا إلى برنامج منزل منتصف الطريق والرعاية اللاحقة بنسبة بلغت 18%، وزيادة في عدد المسوحات الأولية التي قام بها قسم المختبر عن مواد التعاطي بنسبة بلغت 48%، إضافة لزيادة بنسبة 55% في عدد الملفات الطبية الجديدة التي تم فتحها خلال الحملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى