عشان العلاج المبكر مهم.. اعرف علامات المشكلات النفسية لدى الأطفال
عندما يتعلق الأمر بالصحة النفسية لطفلك يمكن أن تستمر أعراض المرض دون علاج لأشهر أو حتى سنوات، وأحيانًا يكون هذا النقص في العلاج بسبب أن الآباء لا يتعرفون على العلامات التحذيرية للمرض النفسى لدى الطفل.
لكن التدخل المبكر والعلاج المناسب هما العاملان الأساسيان لمساعدة طفلك على الشعور بالتحسن. حسبما نشر موقع verywellmind
علامات التحذير من المرض النفسى
1 – التغييرات في عادات النوم: قد يشكو ابنك من الأرق أو يبدأ في أخذ قيلولة بعد المدرسة، يمكن أن تكون الرغبة في البقاء في السرير طوال اليوم أو الرغبة في السهر طوال الليل علامات على وجود مشكلة.
2 – فقدان الاهتمام بالأنشطة المعتادة : إذا ترك ابنك أنشطته المفضلة أو أظهر عدم اهتمامه بقضاء الوقت مع الأصدقاء.
3 – تغييرات كبيرة في الأداء الأكاديمي: غالبًا ما تؤدي مشكلات الصحة النفسية إلى تغييرات جذرية في الدافع للقيام بالعمل المدرسي، إذا فقد ابنك الاهتمام بأداء واجباته المدرسية أو تخلف فجأة عن المدرسة
4 – تغيرات الوزن أو الشهية : يمكن أن يكون تخطي الوجبات ، وتخزين الطعام ، والتغيرات السريعة في الوزن كلها علامات على اضطراب الأكل . غالبًا ما يتميز الاكتئاب بتغيرات الوزن أيضًا.
5 – تقلب المزاج الشديد: الغضب المفرط والبكاء غير المتوقع والمستويات العالية من التهيج يمكن أن تكون علامة.
6 – زيادة العزلة : قد تكون الرغبة القوية في الوحدة أو السرية المفرطة
إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات لدى ابنك ، فمن المفيد أن تتذكر أن مشكلات الصحة النفسية يمكن علاجها بشكل عام.
الاضطراب النفسي هو نمط سيكولوجي أو سلوكي ينتج عن الشعور بالضيق أو العجز الذي يصيب الفرد ولا يعد جزءًا من النمو الطبيعي للمهارات العقلية أو الثقافة.[1][2][3] وقد تغيرت أساليب إدراك وفهم حالات الصحة النفسية على مر الأزمان وعبر الثقافات، وما زالت هناك اختلافات في تصنيف الاضطرابات النفسية وتعريفها وتقييمها. ذلك على الرغم من أن المعايير الإرشادية القياسية مقبولة على نطاق واسع.
في الوقت الحالي، تصور الاضطرابات النفسية على أنها اضطرابات في عصبونات الدماغ من المرجح أن تكونناتجة عن العمليات الارتقائية التي يشكلها التفاعل المعقد بين العوامل الوراثية والتجارب الحياتية.بعبارة أخرى، فإن الجينات المورثة للمرض العقلي أو النفسي يمكن أن تكون هي الجينات المسؤولة عن نمو العقل، والتي من المحتمل أن يكون لها نتائج مختلفة، بناءً على المحيط البيولوجي والبيئي