نصائح وخطوات مهمة للقضاء على رائحة العرق الصيفي
تعدّ مشكلة التعرق من المشاكل المزعجة، خاصة في فصل الصيف ومع دخول العالم حقبة جديدة من التغييرات المناخية، مع العلم بأن التعرق ظاهرة طبيعية وضرورية لتنظيم حرارة جسم الانسان< حيث إنّه يعمل على إزالة السموم وتنظيم درجة حرارة الجسم، إضافة إلى حرق الدهون الزائدة.
لكن من الممكن التقليل من هذه المشكلة وتفادي الحرج الناجم عنها عن طريق اِتباع عدة نصائح.
ووفقا لموقع “DW” الألماني، يعتمد حل مشكلة العرق أساسا على النظافة الشخصية، إضافة إلى بعض العادات الغذائية.
الاستحمام اليومي: هو أولى خطوات النظافة الشخصية والتخلص من الروائح الكريهة، وينصح الخبراء بالاستحمام بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة لأن جزيئات العرق تتكون بشكل كبير في أثناء النوم.
العطور: تتراجع فاعلية مزيل رائحة العرق خلال ساعات النهار؛ لذا فإن اختيار العطور القوية يمكن أن يتفاعل مع رائحة العرق التي تتكون بعد ساعات من الاستحمام، ما ينتج عنه روائح كريهة.
الأغذية والمشروبات: تقليل شرب القهوة، وتقليل الوجبات التي تحتوي على البهارات الحارة مثل الفلفل الحار والكاري، إذ إنها قد تؤدي لزيادة التعرق لدى البعض.. مع ضرورة تناول أطعمة مرطبة مثل الفاكهة والزبادي والأطعمة التي تحتوي على الزنك، أو المكسرات، والتي تقلل من رائحة العرق الكريهة.
الملابس مناسبة: يتسبب ارتداء الملابس الضيقة في إعاقة حركة الهواء تحت الملابس، وهو ما يترتب عليه التعرق الشديد. لذلك ينصح بارتداء الملابس التي تترك منفذا للهواء والمصنعة من أقمشة طبيعية مثل الكتان.
الماء: شرب ما يكفي من الماء للحفاظ على اعتدال حرارة الجسم، وعدم استبدال الماء بالمشروبات الغازية أو المحلاة.
الرياضة: يعتاد جسم من يمارسون الرياضة بانتظام على الجهد البدني الكبير، وبالتالي تنتظم لديهم عملية إفراز العرق.
مضاد تعرق: يمكن لمضادات التعرّق التي تحتوي على كلوريد الألمونيوم بتركيز يتراوح بين 6% و20% (مثل Drysol وXerac AC وغيرها) أن تسد مسام العرق مؤقتًا. ويقلّل هذا كمية العرق التي تصل إلى الجلد. ويمكن أن يفيد هذا النوع من المنتجات في حالات فرط التعرّق الطفيفة. حيث يمكن دهنه على الجلد الجاف قبل النوم، وغسله بعد الاستيقاظ.