خطوات سهلة لتنظيف حوض السباحة القابل للنفخ.. ليكون آمنا لأطفالك
يعتبر حوض السباحة القابل للنفخ أداة تستخدم طوال فترة الصيف، لذا لابد أن يكون هناك نظافة أسبوعية للحفاظ عليه والاستمتاع دون أن تحدث أى مشكلات، لذا يستعرض اليوم السابع خلال السطور التالية أسهل طريقة لتنظيف حوض السباحة الخاص وفقًا لما جاء في موقع thespruce.
خطوات سهلة لتنظيف حوض السباحة القابل للنفخ:
إزالة كل المياه:
قبل البدء في تنظيف حوض السباحة القابل للنفخ الخاص بك، قم بتفريغ الماء من داخل الحوض بشكل صحيح عن طريق إزالة سدادة التصريف المتواجدة على جانب الحمام السباحة.
غسل البطانة بالصابون والماء:
بعد الانتهاء من تفريغ المياه بشكل جيد استخدم دلو، ثم املأه بالماء الساخن، ثم أضف بضع قطرات من سائل تنظيف الأطباق، ثم استخدم إسفنجة ناعمة أو قطعة قماش لفرك البطانة برفق بالماء والصابون مع الحرص الشديد.
شطف وتجفيف الحمام:
بعد الانتهاء من الغسل قم بشطف حمام السباحة بخرطوم، ولكن استعمله برفق، ثم استخدم منشفة نظيفة وتخلص من بقايا المياه، وإزالة أي صابون متبقي ، وتأكد من تجفيف البطانة والشقوق بها.
استخدم محلول التبييض أو المطهر:
بعد الانتهاء من المراحل السابقة قم بوضع القليل من المطهر أو المبيض على مقدار من الماء للتخلص من بقايا أي بقع متواجدة أو بكتيريا أو شحوم، لذا رش المحلول وانتظر 5 دقائق ثم قم بشطفه بالخرطوم مرة أخري ، وإعادة تجفيفه
ملئها بالمياه العذبة:
في نهاية المراحل السابقة قم بإعادة ملئ حمام السباحة بالماء العذبة بواسطة الخرطوم مرة أخري ، ثم ضع غطاء نظيف مناسب فوق الحمام بعد تحضيره لكي يكون جاهز للاستخدام.
الماء مادةٌ شفافةٌ عديمةاللون والرائحة،، وهو المكوّن الأساسي للجداول والبحيرات والبحار والمحيطات وكذلك للسوائل في جميع الكائنات الحيّة، وهو أكثر المركّبات الكيميائيّة انتشاراً على سطح الأرض. يتألّف جزيء الماء من ذرّة أكسجين مركزية ترتبط بها ذرّتا هيدروجين على طرفيها برابطة تساهميّة بحيث تكون صيغته الكيميائية H2O. عند الظروف القياسية من الضغط ودرجة الحرارة يكون الماء سائلاً؛ أمّا الحالة الصلبة فتتشكّل عند نقطة التجمّد، وتدعى بالجليد؛ أمّا الحالة الغازية فتتشكّل عند نقطة الغليان، وتسمّى بخار الماء.
إنّ الماء هو أساس وجود الحياة على كوكب الأرض، وهو يغطّي 71% من سطحها، وتمثّل مياه البحار والمحيطات أكبر نسبة للماء على الأرض، حيث تبلغ حوالي 96.5%. وتتوزّع النسب الباقية بين المياه الجوفيّة وبين جليد المناطق القطبيّة (1.7% لكليهما)، مع وجود نسبة صغيرة على شكل بخار ماء معلّق في الهواء على هيئة سحاب (غيوم)، وأحياناً أخرى على هيئة ضباب أو ندى، بالإضافة إلى الزخات المطريّة أو الثلجيّة. تبلغ نسبة الماء العذب حوالي 2.5% فقط من الماء الموجود على الأرض، وأغلب هذه الكمّيّة (حوالي 99%) موجودة في الكتل الجليديّة في المناطق القطبيّة، في حين تتواجد 0.3% من الماء العذب في الأنهار والبحيرات وفي الغلاف الجوّي.
أما في الطبيعة، فتتغيّر حالة الماء بين الحالات الثلاثة للمادة على سطح الأرض باستمرار من خلال ما يعرف باسم الدورة المائيّة (أو دورة الماء)، والتي تتضمّن حدوث تبخّر ونتح (نتح تبخّري) ثم تكثيف فهطول ثم جريان لتصل إلى المصبّ في المسطّحات المائيّة.
شكّل الحصول على مصدر نقي من مياه الشرب أمراً مهمّاً لنشوء الحضارات عبر التاريخ. وفي العقود الأخيرة، سجلت حالات شحّ في المياه العذبة في مناطق عديدة من العالم، ولقد قدّرت إحصاءات الأمم المتّحدة أنّ حوالي مليار شخص على سطح الأرض لا يزالون يفتقرون الوسائل المتاحة للوصول إلى مصدر آمن لمياه الشرب، وأنّ حوالي 2.5 مليار يفتقرون إلى وسيلة ملائمة من أجل تطهير المياه.
