البيئة والتقنيةالطبيعة
اكتشاف صخرة فضائية كبيرة حجمها ضعف تمثال الحرية تمثل تهديدا على الأرض
كشفت خوارزمية جديدة عن كويكب يحتمل أن يكون خطراً في مسح قد يحمي الأرض من صخرة فضائية تدمر العالم، حيث أعلن علماء الفلك بقيادة جامعة واشنطن أن نظامها رصد كويكبًا يبلغ طوله 600 قدم، أي ضعف حجم تمثال الحرية، باستخدام ملاحظات أقل وأكثر تشتتًا من الأساليب الحالية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، بحثت الخوارزمية HelioLinc3D في عمليات المراقبة الفضائية وحددت الصخرة الفضائية 2022 SF289 في 18 يوليو 2023، حيث تم التقاط الصور الأولية للكويكب في 19 سبتمبر 2022، لكنها كانت باهتة للغاية بحيث لا يمكن للتكنولوجيا الحالية التقاطها.
وتم تصميم الخوارزمية للكشف عن الكويكبات القريبة من الأرض لمسح مرصد Vera C. Rubin القادم لمدة 10 سنوات لسماء الليل.
ولم يتم تشغيل المرصد الموجود في تشيلي بعد، لذلك استخدم علماء الفلك الملاحظات من مسح ATLAS التابع لجامعة هاواي.
وقال آري هاينز، المطور الرئيسي لـ HelioLinc3D والباحث في جامعة واشنطن، في بيان: “من خلال إظهار الفعالية الواقعية للبرنامج للبحث عن الآلاف من الكويكبات الخطرة المحتملة غير المعروفة حتى الآن، فإن اكتشاف 2022 SF289 يجعلنا جميعًا أكثر أمانًا”.
لاحظ أطلس 2022 SF289 في أربع ليال، لكن الكويكب كان خافتًا للغاية بحيث لا يمكن التقاطه، ومع ذلك قام HelioLinc3D بدمج أجزاء من البيانات من كل الليالي الأربع وحقق الاكتشاف.
وقال لاري دينو رئيس علماء الفلك في ATLAS: “أي مسح سيجد صعوبة في اكتشاف أشياء مثل 2022 SF289 التي تقترب من حد الحساسية، لكن HelioLinc3D يُظهر أنه من الممكن استعادة هذه الأجسام الباهتة طالما أنها مرئية على مدار عدة ليالٍ”.
ويعرف العلماء 2350 كويكبًا حاليا يحتمل أن تكون خطرة، لكنهم يتوقعون وجود أكثر من 3000 كويكب لم يتم العثور عليها بعد.