يوم الأبناء.. كيف تحقق المساواة في التربية بين الولد والبنت؟
قد يخطأ بعض الأباء ويفضلون ابنهم عن بنتهم والعكس أيضاً، مما يتسبب في شعور الأبن المنبوذ بأنه غير مرغوب به بين عائلته ويؤثر ذلك بشكل سلبى في نفسيته ويفتقد ثقته بنفسه وقد يشعر بالحقد والغيرة تجاه أشقائه المميزون، ولهذا يجب تحقيق المساواة بين الأبناء في كل شيء، وبمناسبة اليوم الوطني للابن والابنة، والذى مثلما ذكر موقع ” daysoftheyear“، بأنه غير معلوم تاريخه ونشأته ولكنه يوم يحتفل به الأباء بأبنائهم، ولهذا نستعرض في التقرير، نصائح لتحقيق المساواة بين الابن والابنة في التربية حتى ينشأون بنفسية سوية ويظلون يحبون بعضهم، وفقاً لما ذكره موقع ” parents.actionforchildren “.
كيف تحقق المساواة في التربية بين ابنك وابنتك؟
يجب على الوالدين فهم معنى المساواة بين الجنسين، والتي تتطلب عدم مضايقة أو تهديد أو الإعتداء اللفظى أو الإساءة لأى منهما والمساواة بينهما في كل شيء.
التحدث معهم عن المساواة
يجب على الوالدين التحدث مع أطفالهم عن المساواة من خلال طريقة تساعدهم على فهم المصطلح كما يجب الاستماع للأطفال وخبراتهم وأرائهم مع إعطائهم الحرية في التعبير عن مشاعرهم وإحترام وجهة نظرهم.
كيف تطبق المساواة بين الجنسين في المنزل؟
يمكن تطبيق المساواة بين الجنسين في المنزل من خلال عدة أساليب وهى:
السماح للأطفال باللعب بأي ألعاب يحبونها بغض النظر عن جنسهم، حيث إن كل الألعاب تساعد الأطفال على تنمية مهاراتهم الحياتية.
يجب على الأباء أن يكونوا قدوة لأطفالهم من خلال تحقيق المساواة بينهم وبين زوجاتهم من خلال مشاركتهم في كل شيء في المنزل مثل الطهى أو ترتيب المنزل.
تعليم الطفل فهم وإحترام نفسه، مع تشجيعه على أن يتحمل مسئولية نفسه من خلال ترتيب غرفته أو ارتداء ملابسه بمفرده، حيث يساعد ذلك على تقوية ثقته بنفسه.
عندما يكبر الطفل، يجب على الوالدين الاستمرار في تعليمه المساواة بين الجنسين، وكيفية تطبيق ذلك على أرض الواقع.
يجب منح الطفل مساحة وحرية حتى يعبر عن أرائه مما يساعده على زيادة ثقته بنفسه مع مرور الوقت.
يجب احترام اختيارات الطفل حول ما يريد أن يفعله في حياته. ومساعدته في استكشاف الخيارات ومعرفة الأشياء.
الإساءة النفسية أو الإساءة الانفعالية (بالإنجليزية: Psychological abuse) شكل من أشكال الإساءة وسوء المعاملة يوسم به الشخص الذي يُخضع غيره بسلوك قد يتسبب له بصدمات نفسية، بما في ذلك القلق، أو الاكتئاب المزمن أو اضطراب كرب ما بعد الصدمة أو يكون سبباً في تعريضه لذلك.وكثيراً ما يرتبط هذا العنف مع حالات من اختلال توازن القوى، مثل العلاقة المسيئة، والتنمر والاعتداء على الأطفال والعنف في مكان العمل. كما يمكن أن يرتكبها أشخاص يمارسون التعذيب أو غيره من أشكال العنف أو الإساءات لحقوق الإنسان الشديدة أو الممتدة، لاسيما دون تعويض قانوني مثل الاحتجاز دون محاكمة والاتهامات الكاذبة والإدانات الكاذبة والتشهير المغالى فيه مثل ما ترتكبه الدولة ووسائل الإعلام.