تراث وموروث
اكتشاف موقع أثرى من العصور الوسطى فى إيطاليا يعيد كتابة التاريخ
ظهر موقع أثرى ملحمى من العصور الوسطى بمثابة مركزاً للإنتاج الحرفى والتجارى بالقرب من مدينة نولا بايطاليا، وأوضح علماء الآثار، أن الموقع الذى تم اكتشافه مؤخرًا، قد يعيد كتابة تاريخ المدينة.
ويعود تاريخ نولا إلى القرن الثامن قبل الميلاد، وقد تأسست في الأصل كمستعمرة رومانية فى منطقة كامبانيا بجنوب إيطاليا.
ازدهر الموقع كمركز للتجارة الإقليمية والإنتاج الحرفى بين القرنين الخامس والخامس عشر، وارتبط بسانت بولينوس وسانت فيليكس، وكانت نولا دائمًا وجهة شهيرة للحجاج المسيحيين الذين يقدمون القرابين في كنيسة سان باولو والكاتدرائية، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
وحدد علماء الآثار حيًا كاملاً من العصور الوسطى، ومدافن يعود تاريخها إلى القرنين السادس والسابع، وتعد طرق نولا الحجرية التقليدية المرصوفة بالحصى بمثابة منصة لمجموعة من الكنوز المعمارية الرائعة التي يعود تاريخها إلى العصر الرومانى بما في ذلك: مدرج ضخم ومسرح، ومساكن فخمة وأضرحة دفن عائلية متقنة الصنع.
جدير بالذكر، أنه تم تجهيز موقع الإنتاج الحرفي المكتشف حديثًا بورشة للحجر الجيري، وتشير الأدلة إلى أن الحرفيين في العصور الوسطى أخذوا منحوتات رخامية رومانية تالفة وأعادوا إحيائها بالجير، على سبيل المثال، أوضح العالم الاثرى، نوزوأن تمثالًا رومانيًا مقطوع الرأس تم إصلاحه وإعادة تشكيله.
جنوب إيطاليا ((بالإيطالية: Sud Italia)؛ (بالصقلية: Italia dû Sud)) أو Mezzogiorno (النطق الإيطالي: [ˌmɛddzoˈdʒorno]،[2] حرفيًا «منتصف النهار» أو «الظهر»؛ [3][4] (بالصقلية: Mezzujornu)، هي منطقة كبرى من إيطاليا تتكون من النصف الجنوبي للدولة الإيطالية.
يغطي جنوب إيطاليا المنطقة التاريخية والثقافية التي كانت ذات يوم تحت إدارة مملكتي نابولي وصقلية السابقتين (المعروفة رسميًا باسم Regnum Siciliae citra Pharum و ultra Pharum ، أي «مملكة صقلية على الجانب الآخر من المضيق» و «عبر المضيق»)، والتي اشتركت فيما بعد في تنظيم مشترك في أكبر دولة في إيطاليا قبل التوحيد، وهي مملكة الصقليتين.[5][6][7][8][9] كان لجزيرة سردينيا تاريخ مختلف عن المنطقة المذكورة أعلاه، ولكنها مع ذلك غالبًا ما تندرج في Mezzogiorno.