البيت والمجتمعتربية وقضايا

ابنك بيضرب من أصحابه وبيتنمروا عليه؟.. نصائح لدعمه نفسيًا عند تعرضه للمضايقات

عندما يتعرض الطفل للأذى فى الشارع أو المدرسة، يجب التعامل معه بشفافية ووضوح فيما يتعلق بالدفاع عن نفسه حال تعرضه لأي مضايقات من زملائه وأصدقائه، مع التأكيد على أن يتعلم الطفل الحفاظ على مساحته الشخصية ولا يسمح لأي شخص أن يتعداها، وفقًا لما أشار إليه دكتور عبد العزيز آدم عضو الاتحاد العالمي للصحة النفسية، أبرز النصائح والحيل التي تساعد دعم الطفل نفسيًا ومعنويًا في حالة تعرضه لأي مضايقات من ضرب أو تنمر.

مساعدة الطفل لمواجة التنمر 

نصائح لدعم الطفل بعد تعرضه للضرب أو التنمر من أصدقائه: إشعار الطفل بالأمان:

لابد أولًا أن يتم التركيز على تعزيز شعور الطفل بأنه في مأمن وهو في كنف والديه وأنهم لن يعطوا الفرصة لتكرار تعرضه مرة أخرى للتنمر، وأن الأسرة ستعمل على حمايته مع تعليمه كيف يتصرف مستقبلًا.

الإصغاء للطفل

حالة إذا تعرض طفلك للضرب أو التنمر لابد أن تستمعين له بكل اصغاء بدون تجريح أو  إلقاء  اللوم عليه، فقد نجد أن هناك بعض الأمهات التي تسوء التصرف وتستقبل طفلها بالضرب أو برفع الصوت عليه، وإلقاء بعض الجمل مثل” ده أصغر منك، أو ده أنت عايش أحسن منه، أو ليه مأخدتش حقك”.

تهدئة الطفل

من المهم تهدئة الطفل بعد سماعه بشكل مفصل والأهم في هذه المرحلة بعد معرفة ما حدث إشعار الطفل بالراحة وتخليصه من التوتر والخوف الذي أصابه نتيجة ما حصل.

إشعار الطفل بالصدق

من المهم جدًا أن تشعر الأسرة طفلها الذي تعرض للمضايقات بأنهم يصدقون كل ما ذكره  وإظهار الحب له، وعدم لومه أنه لم يبلغهم مسبقًا بذلك، في حالة إذا كان تعرضه لأكثر من مرة  وحينما يسمح للطفل بالحديث بحرية سوف يساعده ذلك على التخلص من المشاعر السلبية.

التحلي بالهدوء مهما كانت الصدمة

 يجب تجنب ردود الفعل المبالغ فيها كالصراخ والإنفعال ورفع الصوت، لان ذلك سيزيد من شعور الطفل بالذنب والإحباط.

اللجوء لأخصائي نفسي

من الخطوات المهمة حال تعرض الطفل للتنمر أو الضرب المتكرر من بعض أقرانه  يجب أن يتم عرضه على أخصائي نفسي لمساعدة الطفل، وتغلبه على على مشاعر الخوف والقلق التي يصاب بها.

نصائح لدعم الطفل
التنمر على الأطفال

الطفل (الطفلة مؤنثة) هو مصطلح يُطلق عادةً على الإنسان منذ ولادته وحتى ما قبل مرحلة البلوغ. وفي المعجم العربي يسمى الموْلُودُ ما دامَ نَاعِمًا رَخْصًا طفل. ويسمى الطفل الذي يبلغ عمره بين ثلاث وست سنين الشهدر.[4][5] أما الولد فهو اسم لكل ما وُلِد، يطلق على الذكر والأنثى والمثنى والجمع، وجمعه (أولاد).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى