كيف تقود طفلك المصاب بالتوحد الى طريق النجاح؟
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدة الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد (ASD) على التغلب على تحدياته، وهناك العديد من العلاجات التى تساعد الأطفال على اكتساب مهارات جديدة، وفقا لما نشره موقع helpguide.
نصائح للآباء
1 – أفضل شيء يمكنك القيام به هو بدء العلاج على الفور، فكلما حصل الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد على المساعدة مبكرًا، زادت فرصتهم في نجاح العلاج. والتدخل المبكر هو الطريقة الأكثر فعالية لتسريع نمو طفلك وتقليل أعراض التوحد على مدى العمر.
2 – كلما عرفت المزيد عن اضطراب طيف التوحد، كلما أصبحت مجهزًا بشكل أفضل لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن طفلك. ثقف نفسك حول خيارات العلاج، واطرح الأسئلة، وشارك في جميع قرارات العلاج.
3 – اكتشف ما الذي يثير سلوكيات طفلك الصعبة أو التخريبية وما الذي يثير استجابة إيجابية. وإذا فهمت ما يؤثر على طفلك، فسوف تكون أفضل في استكشاف المشكلات وإصلاحها ومنع أو تعديل المواقف التي تسبب الصعوبات.
4 – بدلاً من التركيز على كيفية اختلاف طفلك المصاب بالتوحد عن الأطفال الآخرين وما “يفتقده”، مارس التقبل. استمتع بمراوغات طفلك الخاصة، واحتفل بالنجاحات الصغيرة، وتوقف عن مقارنة طفلك بالآخرين. إن الشعور بالحب والقبول غير المشروط سيساعد طفلك أكثر من أي شيء آخر.
5 – من المستحيل التنبؤ بمسار اضطراب طيف التوحد. لا تتسرع في الاستنتاجات حول كيف ستكون الحياة بالنسبة لطفلك. مثل أي شخص آخر، فإن الأشخاص المصابين بالتوحد لديهم عمر كامل للنمو وتطوير قدراتهم.
التوحد (بالإنجليزية: Autism كما يُعرف باسم الذاتويةأو اضطراب التوحد الكلاسيكي. (ويَستخدم بعض الكتّاب كلمة «توحد أو ذاتوية» عند الإشارة إلى مجموعة من اضطرابات طيف التوحد أو مختلف اضطرابات النمو المتفشية، هو اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي وأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة
وتتطلب معايير التشخيص ضرورة أن تصبح الأعراض واضحة قبل بلوغ الطفل ثلاث سنوات من العمر. ويؤثر التوحد على عملية معالجة البيانات في المخ وذلك بتغييره لكيفية ارتباط وانتظام الخلايا العصبية ونقاط اشتباكها، إلا أن كيفية حدوث ذلك غير مفهوم تماماً حتى الآنويعتبر التوحد واحدا من بين ثلاثة اضطرابات تندرج تحت طيف التوحد (ASDs)، ويكوّن الاضطرابان الثاني والثالث معًا متلازمة أسبيرجر، التي تتميز بتأخر النّمو المعرفي واللّغوي لدى الطّفل، أو ما يعرف باضطراب النمو المتفشي ويتم تشخيصه في حالة عدم توفر معايير تشخيص مرض التوحد أو متلازمة أسبرجر