جاء زيادُ ابن إياد ورُزق أخي الحبيب الشيخ الفاضل د. قيس محمد عبد اللطيف آل الشيخ مبارك حفيداً مباركاً حفظه الله وأهله وابنه وحفيده فألف مبروك لأقول لهم بورك لكم بالموهوب ،وشكرتم الواهب، وبَلَغَ رُشْدَه ،ورُزِقْتُم بِرَّه،فاتصلت بهما وباركت بالحفيد للجَدِّ والأب ثم أرسل لي بعد ذلك رسالةً قبل عشرة أيام بتاريخ ٢٣/٨/٢٠٢٣م قال فيها:
كثيراً ما كان الشيخُ أمجدُ الزَّهاوي رحمه الله، يدخل المجلس وهو صبيٌّ صغيرٌ، وكان جدُّه يحبُّه كثيراً، حتى إنَّه كان يُرَدِّدُ:
ابنُ ابْنِنَا، مِن ابْنِنا أَحَبُّ=
الابنُ قِشرٌ والحفيدُ لُبُّ !!!
قلت له مجيباً حينها :
(جميل جميل ياسلام وكلهم للقلب لُبُّ)
وأحسبُ أنِّي ما أجبته حينها !! وهاأنذا أجيبه على هذه التُّحفة التي أرسلها لي بهذه القصيدة لحفيدي إياد ابن أنس حفظ الله الجميع ورُزقنا صلاحهم وبِرَّهم اللهم آمين :
نيرانُهُ في الحسِّ لاتخبو!!…
لابنِ ابْنِنا الأنفاسُ والقُرْبُ =
ولهُ الحَنَايا نبضُهَا الحُبُّ
ولهُ المَشَاعرُ كالرَّبيعِ شَذَىً=
حسُّ النَّعيمُ بلى لهُ نَصْبو
هذا سليلُ الرُّوحِ سَلْوتُنا=
واللـَّـهُ جَلَّ جَلالُهُ الـرَّبُّ..
أَعطى وفاضَ عَطَاؤهُ كَرَمَاً=
والجودُفَيْضُ الجودِ والحَدْبُ
واللُّطفُ كالجنَّــاتِ تَبْصرَةً=
والغَيْثُ بالخيراتِ مُنْصَبُّ
أَهْدَى البنينَ دعاؤهم صِلَةٌ
=وكذا البنات مكانها القلبُ
والوِلْدُوِلْدُ الوِلْدِوالَهَفي=
كرياضُ أنسٍ كم لهم جَذبُ؟!
وإيادُ….!!ياربَّاهُ ..ذاكَ أنا؟!=
ذا مُهجَةُ الأرواحِ واللُّبُّ
لتراهُ ماأبهاه حِسُّ هُدَىً =
أَدَباً وَلُطْفَاً نَبْضُهُ عَذْبُ
ياللنَّبـاهَةِ كم تُجَمِّلُهُ؟؟ =
بَلْهَ المُحيَّا الأُنْسُ والقُربُ
هذا السَّنيُّ بنورِ مَسْجِدِهِ =
هذا السَّمِيُّ الرُّوحُ والقَلْبُ
هذا البَهِيُّ بحُسْنِ تَنْشِئَةٍ = هذا الذَّكيُّ النَّــابِهُ الحِبُّ
ابْنُ ابْنِنا شبلٌ سليلُ هُدَىً=
والحبُّ في الأعماق والصَّبُّ
والأُنسُ رَوْحٌ والإيادُ هوىً =
فرطُ المَشَاعِرِ مالَهَا طِبُّ
هم جنَّةُ الدَّنيا وَبَهْجَتُهَا=
بل مُهجَةُ الأرواحِ…لاريْبُ
هبةُ الإلـهِ وَجَلَّ خالقُنا = والخلقُ ياللخَلْقِ ..ذا الرَّبُّ
والقلبُ ياربِّي!؟أُتُونُ هَوَىً!! =نِيرَانُهُ في الحِسِّ لاتَخْبو!!..