4 طرق لمساعدة طفلك على الثقة بنفسه.. “اطرحى الأسئلة وناقشى مشاعره”
كل أم تريد أن يكون طفلها في أفضل حال، وأن يثق بنفسه، وعلى الوالدين أن يساعدا الطفل لتحقيق ذلك، خلال المواقف المختلفة وألا يخاف من مواجهة الحياة، مع المحافظة على سلامة نفسه، ولا يأخذ المعلومات التي يسمعها بشكل مسلم به، ولمعرفة كيف يثق الطفل في نفسه بشكل كبير، يمكن متابعة التقرير التالى، وفقاً لموقع “romper“.
زيادة الثقة
كيفية جعل الطفل يثق بنفسه:
سؤال الطفل:
من أفضل الأمور لجعل الطفل يبنى ثقته بنفسه هو مشاركة الأبوين في حياة الابن، عن طريق طرح العديد من الأسئلة حول ما الذى يحبه وما الذى لا يحبه، وحول أصدقائه والأشخاص الذين يتواصل الطفل معهم، وكيف يشعر خلال ظرف معين أو شعوره تجاه موقف ما.
التحدث عن العواطف:
قد تتجاهل الطفل عندما يدخل في نوبة من الغضب لأنه قد تكون تلك النوبة تأتى في وقت غير مناسب، كالشارع مثلاً، برغم أن الطفل يعبر عن مشاعره الحقيقية وقتها، ويفهم الطفل من ذلك التجاهل أن التعبير عن مشاعره غير هام، ولكن على الآباء التحدث عن المشاعر والعواطف وكيفية التعرف عليها مع الاستماع إلى الطفل وأن تلك المشاعر موجودة لحماية الطفل.
اب وابنه
جعل الطفل يتحدث بدون خوف:
على الأم أن تتحدث مع الطفل وتخبره عن الغرائز وما هو الرد المناسب في كل موقف، وفائدة الثقة بالنفس عند التحدث، وعلامات الخطر وما يجب على الطفل القيام به ليكون آمنا، مما يجعله يكون صورة مناسبة ليكون واثقا من نفسه في أي موقف يمر عليه، مع زيادة تعزيز إحساسه بالذات، لأن الثقة بالنفس تساعد على القدرة على أخذ قرار سليم، مع جعل الطفل يتحدث بدون خوف من الأم أو الأب أو الوقوع في بعض المشاكل.
قيمة أفكار الطفل واقتراحاته:
في الكثير من الأحيان قد تتجاهل الأم ما يقوله الطفل لأنها ترى أنه أمر غير هام، وكل ما تعطى الأم فرصة للطفل أن تسمعه وتقدر أفكاره، وتعطيه الفرصة ليعرف مدى أن رأيه صحيح كلما تزيد من ثقته بنفسه، وعلى الوالدين أن يحترما شعور الطفل بالخوف ولا يطالباه بأن يتجاهل تلك المشاعر، مع عدم إجبار الطفل على إلقاء التحية أو إعطاء قبلة مهما كان الشخص، مع عدم لوم الطفل على إحساسه أو اختياره.
الشعور أو المشاعر (بالإنجليزية: Emotion) هي تجربة واعية تتميّز بالنشاط العقلي الشديد، وبدرجة معينة من المتعة أو المعاناة. وقد انجرف الخطاب العلمي إلى معانٍ أخرى، غير أنه لا يوجد إجماع على تعريف المشاعر. وغالبًا ما تتشابك العاطفة مع الحالة النفسية، والمزاج، والشخصية، والتوجه، والدافعية. يُعتبر الإدراك في بعض النظريات جانبًا مهمًا من جوانب المشاعر، وقد يبدو هؤلاء الذين يتصرفون بشكل أساسي استنادا على مشاعرهم وكأنهم لا يفكرون، لكن العمليات العقلية لا تزال أمرا ضروريا، خاصة في تفسير الأحداث. على سبيل المثال، فإن إدراك الفرد أنه في وضع خطير وما يصاحب ذلك من إثارة للجهاز العصبي (سرعة نبضات القلب والتنفس، والتعرق، وتوتر العضلات) يُعتبر جزء لا يتجزأ من تجربة الشعور بالخوف. لكن هناك نظريات أخرى تدعي أن العاطفة منفصلة عن الإدراك ويمكن أن تسبقه.