استشارى يوضح قائمة بأبرز أنواع “السناك” الصحى.. منها الجزر والمكسرات
الاكتفاء بوجباتك اليومية ليس أمرًا كافيًا إذا كنت تسعى لتقليل وزنك والحفاظ على صحتك، فوفقًا لما توضحه الدكتور عبد المنعم إبراهيم استشارى الباطنة بقصر العيني، فإن السناك الصحى المفيد أمر فى غاية الأهمية لتدخله فى نظامك الغذائي اليومي.
وتابع أن الأطعمة التى تصلح أن تكون “سناك” أو ما يعرف بالوجبات الخفيفة الانتقالية، فهى تساعد بشكل كبير على منع الشراهة والجوع الدائم، وكذلك تحد من الرغبة فى تناول الأطعمة الغنية بالسكر وكذا الحلويات، فضلاً عن أن هذه الوجبات الانتقالية تضمن تقليل كمية الطعام فى الوجبات الأساسية، وبالتالي يشعر الشخص بالشبع أسرع.
وأوضح استشارى الباطنة أن الوجبة الخفيفة أو السناك لابد وأن تكون وجبة خفيفة، لا سعرات كبيرة فيها، ولا تحتوى على الدهون غير الصحية ولابد وأن تكون مكوناتها تمد بالطاقة والنشاط، ومن أبرز الأطعمة والمشروبات التى تصلح كسناك صحى:
التفاح أحد أبرز الفاكهة المفيدة التى تحتوى علي مضادات أكسدة، ثمرة بين الوجبات تفيد بشدة
العصائر الطبيعية دون إضافة السكر، كوب واحد مفيد جدًا
اللبن، كوب خال الدسم يفيد بشدة
الورقيات الخس والجرجيز والبقدونس
الفشار طبق صغير سناك صحى ممتاز
الجزر، ثمرة أو اثنتين بين الوجبه والاخري مفيد ومعزز للمناعة
السُّكَّر مادة تنتمي إلى فئة من الأطعمة، تعرف باسم المواد الكربوهيدراتية، وأشهرها سكر الطعام، وهي نتاج للتركيب الضوئي الذي هو عملية صنع الغذاء في النباتات، وكثير منها يتم استخدامها في الغذاء. وهي الكربوهيدرات، ويتألف من الكربون والهيدروجين والأكسجين، ويستخرج السكروز من شمندر السكر، وقصب السكر، ويستخدم على نطاق واسع كمادة محلِّية.
توجد السكريات في أنسجة معظم النباتات، ولكن موجودة في تركيز كافي لاستخراجها بكفاءة عالية فقط في قصب السكر وبنجر السكر وقصب السكر الذي يتم زراعته في المناطق الحارة في جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا منذ العصور القديمة. حدث توسع كبير في إنتاجه في القرن الثامن عشر مع إنشاء مزارع قصب السكر في جزر الهند الغربية والأمريكتين. وكانت هذه هي المرة الأولى التي أصبح السكر متاحا للعامة والذي كان قد سبق إلى الاعتماد على العسل لتحلية الأطعمة.