“السودان” يرسل قوات إضافية إلى ولاية دارفور لإعادة الاستقرار
وصلت قوات إضافية من الدعم السريع، اليوم السبت، إلى ولاية جنوب دارفور لحفظ السلام وإعادة الاستقرار في المنطقة، إثر احتدام الصراعات القبلية.
حيث أسفرت المواجهات القبلية في إقليم دارفور غرب السودان، المستمرة منذ السبت 16 يناير الجاري، عن عشرات الضحايا، بينهم جنود من الجيش السوداني، حسبما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية “سونا” عن حامد التيجاني هنون والي ولاية جنوب دارفور بالإنابة، أن القوات الإضافية “تعتبر دفعة كبيرة لعملية السلام وحماية المدنيين”، لافتاً إلى أن “مهمتها محددة وتعمل لإنفاذ القانون مع مستشار قانوني في كل تحركاتها”. وقال هنون خلال مخاطبته القوات بمدينة نيالا، السبت، إن الفترة القادمة تحتاج إلى قوات تعمل بصورة قوية ومشتركة مع شركاء السلام.
من جانبه، قال العميد الركن عبد الرحمن جمعة قائد قوات الدعم السريع قطاع جنوب دارفور، إن القوات وصلت “في مهمة حسم الصراعات القبلية”. وأكد في أثناء مخاطبته القوات أنها “تحت تصرف لجنة أمن ولاية جنوب دارفور وتعمل بصورة مشتركة مع القوات العسكرية الأخرى”.
وانتشرت أعداد كبيرة من قوات الدعم السريع في شوارع مدينة الجنينة في دارفور منذ انطلاق النزاع، للفصل بين القبائل المتقاتلة، بينما تمركزت قوات الجيش أمام المؤسسات الحكومية.