مهرجان التمور في العلا رافد اقتصادي وتنمية مستدامة
انطلق في العلا أرض الحضارات مهرجان التمور السنوي ليعلن عن ازدهار زراعة النخيل فيها التي بدأت منذ الألفية الأولى قبل الميلاد عندما استوطن الدادانيون واللحيانيون المنطقة، كانت أشجار النخيل مصدر عطاء وازدهار في العلا.
العلا/ فريق التحرير
حيث تتميز العلا بتربتها الخصبة ومياهها العذبة، وتشتهر مزارع العلا بإنتاج تمور البرني، بالإضافة الى أنواع أخرى مثل الحلوة بلونيها الأسود والأحمر.
ويكتسب مهرجان العلا للتمور أهمية خاصة، لدوره الفاعل في دعم الفرص التجارية للمزارعين والمشترين من خلال مساهمته في زيادة مبيعات التمور سنوياً.
بالإضافة إلى إسهامه في توفير منصة مهمة لتبادل التجارب والخبرات، عبر دعم المزارعين في تطوير التقنيات الزراعية ورفع جودة التمور مما يساهم في تنافسية تمور العلا في الأسواق المحلية والعالمية.
تضم منطقة السوق في مهرجان العلا: الحرف اليدوية، والمأكولات المتنوعة التي تدخل ضمن مقاديرها التمور، بالإضافة للفنون المحلية المرتبطة بالإرث الثقافي لأشجار النخيل والتمور وكذلك الصناعات التحويلية.
يقدم سوق المهرجان على مدى 5 عطلات نهاية أسبوع، تجربة ثقافية زراعية تسهم في تعزيز تنافسية تمور العلا محلياً وإقليمياً؛ تحقيقاً للتنمية الاقتصادية عبر قطاع الزراعة في العلا، حيث تشكّل تمور العلا علامة بارزة في مهرجانات التمور السعودية.
يتضمن سوق المهرجان فعاليات متنوعة؛ تشمل منطقة للأطفال، ومسرحاً، وسوقاً بعشرات الأجنحة التي تتيح فرصاً اقتصادية للأسر المنتجة وأهالي العلا، منها أجنحة وأركاناً للتمور ومنتجاتها المتنوعة، والعسل، والنباتات والأزهار، ومنتجات اللبان العربي، والملابس والأزياء التراثية، والحرف اليدوية، بالإضافة إلى للمقاهي والمطاعم.
يشار إلى أن سوق مهرجان العلا للتمور يستقبل زواره من الساعة الخامسة مساءً حتى الحادية عشرة مساءً.