الفوائد الصحية للفشار.. لماذا يجب أن يكون الوجبة الخفيفة المثالية
عندما يتعلق الأمر بالرغبة الشديدة في تناول وجبة خفيفة، قد لا يكون الفشار هو أول ما يتبادر إلى ذهنك، ومع ذلك، قد تتفاجأ عندما تعلم أن له بعض الفوائد الصحية الرائعة التي تجعله خيارًا ذكيًا لتناوله كوجبة خفيفة.
وفى هذا الإطار أوضحت الدكتورة رضوى نبيل استشارى التغذية العلاجية قصر العينى، أن الفشار من الحبوب الكاملة، حيث يُصنع من حبات الذرة الذى يعد مصدرا ممتازا للكربوهيدرات المعقدة التي توفر الطاقة فترة أكبر للجسم، بالإضافة إلى ذلك، فإن الفشار من أكثر الأطعمة إشباعًا بين الوجبات الخفيفة والحلويات، وبالتالي، يمكن أن يساعدك الفشار على الشعور بالشبع والحد من الإفراط في تناول الطعام.
وأضافت في تصريح لـ ” اليوم السابع”، أن الفشار هو في الأساس حبة كاملة، مما يعني أنه يحتوي على جميع أجزاء الحبوب دون أن يخسر أي قيمة غذائية للذرة، وبسبب المحتوى المنخفض من السعرات الحرارية، يعد خيارا جيدا للوجبات الخفيفة لأنه يحتوي على سعرات حرارية قليلة، كوبًا من الفشار يحتوي فقط على 30 سعرة حرارية، ويمكن أن يساعد في إدارة الوزن.
كما أنه يعد مصدر رائع للألياف الغذائية، وهو أمر ضروري لصحة الجهاز الهضمي، ويحتوى على مضادات أكسدة تعرف باسم البوليفينول المعروفة بمنع تلف الخلايا وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
ولكن يجب الحذر أثناء تناول الفشار، تأكد من اختيار النوع الخالي من الزيوت ومنخفض الملح والسكر، أيضا تناول الكثير من الفشار سيزيد من السعرات الحرارية التي تتناولها.
ملح الطعام يتكون الملح المعروف بشكل رئيسي من مركب كيميائي يعرف بكلوريد الصوديوم (NaCl) والذي ينتمي لمجموعة أكبر من الأملاح. يوجد ملح الطعام في الطبيعة على هيئة بلّورات معدنية تُعرف بالملح الصخري أو الهاليت. يوجد ملح الطعام بكثرة في ماء البحار حيث هو المُكَوِّن المعدني الرَّئيسي فيه. يحتوي المحيط على قرابة 35 جرام من الملح لكل لتر (oz 1.2) وملوحة 3.5%. يُعدُّ الملح ضروريًّا لحياة الحيوان، ويتواجد في أنسجة الحيوانات أكثر من أنسجة النبّاتات. لذلك فإن نمط غذاء البدو المعتاد الذين يعيشون على قطعانهم لا يُحتاج فيه إلى الملح أو يُضاف بكميَّاتٍ قليلة، بينما نظام الغذاء المعتمد على القمح يحتاج إلى مكمّلات غذائية. وتعد الملوحة أحد أساسيّات حاسَّة التذوق لدى الإنسان. كما أن الملح من أقدم وأوفر التوابل، ويعد التمليح من أهم طرق حفظ الأطعمة. تشير بعض الأدلة إلى أن معالجة الملح تعود إلى 8000 سنة مضت، حيث كان سكان رومانيا يغلون مياه الينابيع لاستخراج الملح. كذلك عثر على أدوات لمعالجة الملح في الصين تعود إلى نفس الفترة تقريبًا. وكان يعد الملح ثمينًا عند اليهود قديمًا وكذلك عند كل من الإغريق والرومان والبيزنطيين والحيثيّين والمصريّين. أصبح الملح سلعةً ثمينةً وكان يُنقَل بالقوارب عبر البحر المتوسط من خلال طرقٍ خاصَّةٍ بُنِيَت من أجل الملح وبقوافِل عبر الصحراء الكبرى. إن عوز الملح وحاجة الدول له أدت إلى نشوء حروب بينهم، واستعماله لزيادة عائدات الضرائب. كما يستعمل الملح في طقوس بعض الأديان وفي بعض الثقافات.