الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

#منتدى_الشعر_العربي يعقد جلسةً حوارية عن “ترجمة الشعر”

نظّم #منتدى_الشعر_العربي بالطائف، اليوم الخميس، جلسةً حوارية بعنوان “الشعر والترجمة”.

وناقشت الجلسة، التي عقدت ثاني أيام المنتدى، حركةَ ترجمة الشعر في مختلف اللغات، والسعي إلى الإجابة عن سؤال يتّصل بجدوى ترجمة الشعر، وما يمكن أن تحقّقه من وفاء للأصل المترجم، وحجم الفاقد من عملية الترجمة.

شارك في الجلسة، التي أدارها الدكتور محمد الذيبي، كلٌّ من: هاجيرة ساكر من الجزائر، وحسن الصهلبي، والدكتورة أمل العبود من المملكة العربية السعودية، متحدثين حول تحديات ترجمة الشعر، والترجمة عبر لغة وسيطة، ودور ترجمة الشعر في التعرف على الجوانب الإنسانية للشعوب، وأثر الشعر المترجم في استحداث تيارات جديدة.

وقال حسن الصلهبي: إن الترجمة الأدبية بشكل عام، والشعرية بشكل خاص، ليست ترفًا أدبيًّا، وإنما تعدُّ رافدًا رئيسًا للتكوين الثقافي للأمة، وهي نقطة عبور للتقدم والحداثة، والنافذة الكبرى التي تستشرف التطور الحضاري للأمم.

ويرى “الصلهبي” أن الشعر هو فنّ نحت الكلمات، وفن إبداعي يخاطب الروح في أعمق مكنوناتها؛ لذلك يجب على المترجم أن يتمازج مع روح القصيدة المترجمة، ولا يركز فقط على ترجمة الكلمات والتراكيب؛ لأن ترجمة الإحساس أهم وأعمق أثرًا من ترجمة المعنى الحرفي.

وقال: “إن المترجم، وكاتب النصّ الأصلي، كلاهما كاتبان؛ لأن الترجمة ليست مجرد نقل الكلمات من لغة إلى أخرى؛ فالمترجم يعيد كتابة النص متّكِئًا على النص الأصلي، بينما كاتب النصّ الأصلي يكتب نصّه متّكِئًا على فكره وخياله”.

من جانبها ترى الدكتورة أمل العبود، أنه في ظلّ انتشار التقنية والذكاء الاصطناعي، ستظلّ الترجمةُ الأدبية قائمةً ولن تندثر، مبينة أن الآلة لن تنقل روح النص.

وأكدت “د. أمل” أن أكبر تحدٍّ لترجمة الشعر هو محاولة تفكيك التراكيب اللغوية، ومن ثم نقل روح القصيدة، وبعد ذلك اختيار الكلمات المناسبة لهذا النص المترجم.

منتدى الشعر العربي يعقد جلسةً حوارية عن "ترجمة الشعر"

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى