الصحة والجمالتغذية وطب

6 نصائح للوقاية من الالتهاب الرئوى خلال تقلبات الطقس

مع دخول موسم الشتاء يتعرض الكثير من الأفراد خاصة الأطفال إلى الإصابة بالتهابات بالحلق والجهاز التنفسى، متمثلة فى الالتهاب الرئوى وهو التهاب فى الأكياس الهوائية لإحدى الرئتين وأحيانا الاثنين معا، ما يؤدى إلى السعال المصحوب بالمخاط والحمى وصعوبة التنفس وألم فى الصدر،

ويشكل هذا الالتهاب مصدر قلق لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، أو كبار السن أو الأطفال، وترجع أسباب الإصابة نتيجة عدوى فيروسية، أو بكتيريا، أو فطرية، وذلك وفقا لما نشره موقع hindustantimes.

وأن التعرض للإجهاد الشديد، وسوء التغذية، وقلة النوم، من الأمور التى تضعف مناعة الجسم، وفقا لما قاله الدكتور أنجالى آر ناث، استشارى أمراض الرئة، بمستشفى سبارش، بنغالور، مشيرا إلى أعراض الالتهاب الرئوى التى تشمل ألما فى الصدر، والسعال، والبلغم، والتعرق، والخمول، والقشعريرة، والحمى، والقيء.

نصائح لتقليل خطر الإصابة بالالتهاب الرئوى

– غسل اليدين بشكل منتظم يقلل خطر الإصابة بالعدوى.

– تجنب الاتصالات مع الأشخاص المرضى.

– تناول الفواكه الطبيعية الطازجة الموسمية والبروبيوتيك وهى البكتيريا النافعة للأمعاء مثل الزيادى، ضمن نظامك الغذائى بصورة يومية، بالإضافة لتناول الأطعمة مثل الثوم الذى يعزز المناعة وتمنع نمو البكتيريا، والخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة.

– ولا تعمل ممارسة الأنشطة الرياضية مثل المشى السريع لمدة 30 دقيقة بجانب اليوجا، على تحسين الصحة العامة فحسب، بل تساعد الجسم أيضا على مكافحة العدوى، كما أن تمارين التنفس بشكل منتظم تحسين قدرة الرئة.

– الحصول على قسط كافٍ من النوم لمدة 8 ساعات على الأقل فى الليل.

– تجنب الأماكن المزحمة قدر المستطاع.

وأكد التقرير أنه عند اتباع تلك العادات اليومية التي شملت النوم الكافى والنشاط البدنى المنتظم واتباع نظام غذائى غنى المعادن والبروتينات والفيتامينات التى تقوى جهاز المناعة ضد الأمراض الحساسية والالتهابات المختلفة، وأن الالتزام بتلك الإشادات يقلل من خطر الإصابة بعدوى الالتهاب الرئوي.

البكتيرياأو الجُرْثُومَة أو الجُرْثُوم (Bacteria وباليونانية القديمة: bakterion عصيات) كائنات حية دقيقة وحيدة الخلية منها المكورات والعصيات والحلزونية، وهي تتجمع مع بعضها وتأخذ أشكالاً متعددة مثل عقد أو سبحة فتسمى مكورات عقدية أو على شكل عنقود فتسمى مكورات عنقودية. تتراوح أبعاد البكتريا بين 0.5-5 ميكرومتر مع أن التنوع الواسع للبكتريا يمكن أن يظهر تعدد أشكال كبير جداً. تدرس البكتريا في ما يدعى علم البكتيريا أو الباكتريولوجيا الذي يعتبر فرعاً من فروع علم الأحياء الدقيقة. كانت البكتيريا من أولى أشكال الحياة التي ظهرت على سطح الأرض، وهي موجودة في معظم المواطن على هذا الكوكب. كما تستوطن التربة والماء وينابيع المياه الحارة الحمضية والكبريتية والمخلفات الإشعاعية[9] والأجزاء العميقة من القشرة الأرضية. أيضًا تعيش البكتيريا في النباتات والحيوانات (انظر:تعايش (أحياء))، كما تزدهر في المركبات الفضائية المأهولة بالبشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى