هل يقى منقوع لبان الدكر الجلد من العدوى والالتهابات الجلدية؟
منقوع اللبان الدكر من أهم المستحضرات الطبيعية إلى يمكن استخدامها في تعزيز صحة الجلد والبشرة، زاد في الآونة الأخيرة استخدامها في تنظيف البشرة وتجديد خلاياها وشدها، ويزعم البعض أنها تقوم مقام عمليات الشد لأنها تعالج خطوط البشرة وتمنع تكونها.
وذكر تقرير نشر في موقع تايم أوف إنديا أن لبان الدكر ومنقوعه المستخلص منه يساعد على الحفاظ على البشرة، وعلى الترطيب الذي يصل إليها، كما أنه يقلل من ظهور خطوط الزمن؛ لأنه يقاوم جفافها، كما أنه يعمل على تجديد خلايا الجلد ويجعله أكثر نعومة، فضلا عن أنه يساعد على تلطيفها، ويمكن استخدامه ليلا قبل النوم، وذلك لأنه يعطي مفعولا أكبر عند عدم التعرض لأشعة الشمس أثناء وضعه، وللحصول على أقصى فائدة له.
فيما ذكر تقرير نشر في موقع Socialitebeauty أن منقوع لبان الدكر له الكثير من الخصائص الصحية والمفيدة للبشرة ليست التجميلية فحسب، ولكن خصائص صحية تقيه من الالتهابات والميكروبات والعدوى الجلدية، ويقوم مقام الكثير من المستحضرات الخاصة بالعناية بالبشرة وشدها.
وتابع التقرير أن لبان الدكر يحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة والمواد المضادة للالتهابات والتقرحات، كما أنه يعزز عدم تكون الميكروبات، لأن به مضادات لهذه المشكلة، فضلا عن أنه يساعد على تقليل تكون الزيوت والدهون غير المرغوب بها في المسام، مما يعزز من توحيد لون البشرة والتخلص من التغيرات التي تحدث على البشرة خاصة تلك المسام الواسعة والنتوءات التي تظهر عليها، فضلا عن الندبات خاصة التي تظهر في منطقة الجبين والذقن.
وأوضح التقرير أن لبان الدكر يعزز من فرص شد البشرة وجعلها أكثر نعومة وأكثر نضارة، كما يقاوم هذا المنقوع اتساع المسام الشديد، ويقلل من ظهور الحبوب والبثور والرؤوس السوداء، فضلا عن أنه يساعد على التخلص من شوائب البشرة، ويعزز من نظافتها وتنقيتها من بواقي الترسبات التي تترسب عليها على مدار اليوم.
البشرة (بالإنجليزية: Epidermis)، طبقة الجلد الخارجية. وهي الطبقة العليا في الجلد، أما الطبقة السفلى أو الداخلية فتسمى الأدمة تعمل البشرة كعازل أو واقي ضد مسببات الأمراض المختلفة الموجودة في البيئة.[5] كما أنها تنظم كمية الماء المُفرز من الجسم للجو الجزء الخارجي من البشرة يتكون من ظِهارَة حَرشَفِيَّة مُطبقة الخَلايَا[7] تستقر على طبقة قاعدية تتكون من خلايا اسطوانية منتظمة عمودياً.