“الغطاء النباتي” ينثر أكثرَ من طنَّيْ بذور نباتات رعوية في حمى الملك عبدالعزيز
نَثر المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ما يزيد على طنَّيْن من بذور النباتات الرعوية المحلية في منطقة حمى الملك عبدالعزيز، ضمن جهوده لتنمية المساحات الخضراء وحمايتها، والحفاظ على التنوع الأحيائي.
وشملت البذور أنواعًا مختلفة من النباتات الأصيلة في بيئة الحمى؛ لتنميتها والمحافظة عليها ومنع انتشار النباتات الغازية؛ حيث كان من أبرز النباتات المزروعة: الرمث، والعرفج، والقيصوم، والرغل، والحمض، والسواد.
وأطلق المركز فرقًا للرقابة والحماية في الموقع؛ لرصد التعدّيات على المساحات الخضراء والمخالفات للوائح التنفيذية لنظام البيئة وكشفها وضبط مرتكبيها واتّخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
وعمل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، على حماية المراعي في الحمى عبر تنظيم الرعي وتوعية الرعاة ومربّي المواشي، وتوفير لوحات إرشادية وسيارات للرقابة والحماية، بجانب نثر البذور والتشجير، وعمل دراسات هيدرولوجية وطوبوغرافية لحصاد مياه الأمطار، ودراسة وتحليل التربة لإعادة تأهيل المراعي.