أبل تبدأ اختبارات لدمج الذكاء الاصطناعي في هواتف “آيفون”
كشفت أوراق بحثية جديدة، عن اختبارات أجرتها شركة أبل، لدمج أدوات الذكاء الاصطناعي في هواتف “آيفون”، رغم أنها لم تفصح عن أي مزايا مرتبطة بدمج تلك الأدوات على الهواتف.
وبحسب ورقة بحثية بعنوان LLM in Flash نشرتها الشركة في 12 ديسمبر الجاري، فإن أبل نجحت في تطوير نموذج ذكاء اصطناعي وتشغيله محلياً على هواتف “آيفون”، مع ترشيد استهلاك بطارية الهواتف، إضافة إلى تحليل ومعالجة جميع البيانات داخلياً على الهاتف، دون أي حاجة إلى الاتصال بخوادم سحابية.
إلى جانب تلك الورقة البحثية، قامت أبل خلال الشهر الجاري بنشر ورقتين بحثيتين، إحداهما تتعلق بنموذج ذكي يسمى HUGS، والذي يختص بإنشاء نماذج رقمية بشرية متحركة ثلاثية الأبعاد، اعتماداً على فيديوهات مصورة من زاوية واحدة، ومحدودة المدة، تتراوح بين 50 إلى 100 لقطة على الأكثر.
ويستغرق النموذج قرابة 30 دقيقة فقط، لإنشاء نموذج رقمي متحرك بتصميم 3D، من خلال فصل الشخصية عن المشهد المصور، وجعلها أكثر ديناميكية.
هذا وقد نجح الفريق البحثي في أبل من خلال النموذج الجديد، في تسريع عملية إنشاء نموذج متكامل ثلاثي الأبعاد للجسم البشري، من مجرد فيديو مصور من زاوية واحدة، وذلك بمعدل 100 مرة أسرع من أي نموذج ذكاء اصطناعي آخر، سواء على مستوى التدريب وكذلك التطبيق العملي.
وتسهل التقنية الجديدة التي توصلت إليها أبل عملية استخلاص العناصر من الفيديوهات وفصلها، وإضافتها لفيديوهات جديدة كلياً، مما سيفتح المجال أمام العديد من الصناعات للاستفادة من تلك التقنية، مثل الاجتماعات عن بعد وجعلها أكثر شخصية من خلال تواجد أفاتار 3D بهيئة بشرية في نفس المكان، فيكون التواصل أكثر واقعية، إلى جانب إمكانية تطبيقها على إنشاء محتوى مبتكر عبر كاميرات الهواتف الذكية.