5 خطوات صغيرة لتعزيز مهارات التواصل لدى الأطفال.. مهمة لكل الآباء
يفرح الآباء بتواصل أبنائهم الاجتماعي، وأنهم في سن مبكرة قادرون على التعبير وابداء رأيهم دون كسوف أو خجل، ولكن يوجد بعض من الأطفال لديهم صعوبة في التواصل وقلة التحدث والمشاركة مع الآخرين، ويبحث الآباء عن الخطوات التي من خلالها يشجعون أبناءهم على التواصل والمشاركة، ومن خلال ما نشره موقعunderstood توجد 5 خطوات لتعزيز التواصل عند الأبناء وهي:
التشجيع
بعض الأبناء لا يفضلون التواصل مع المحيطين، وعلى الوالدين لتخطي هذ الأمر البدء بالمحادثات المختلفة وتشجيع أبنائهم للمشاركة فيها، والاستماع إليهم، مما يشعرهم بالراحة والانفتاح مع تلك المحادثات.
الكلام
لتشجيع الأبناء أن يكونوا أكثر تواصلا، اسال عن أكبر قدر من التفاصيل التي حدثت في يومهم، مع اختيار الوقت الملائم لهم، ومساعدتهم بالمشاركة والكلام عن ما حدث في يومك أيضا، حكي الأبناء عن ما حدث في يومهم يقلل من صعوبة التواصل مع الآخرين.
القراءة
الأكثر أهمية هو تحديد وقت للقراءة مع الأبناء وأن يقوم بها الآباء والابناء معا وبالتناوب، القراءة تعلمهم مفردات وحكايات وأسلوب جديد يزيد من مهاراتهم المختلفة، مما يجعلهم أكثر تواصلا بعد ذلك مع الآخرين.
سؤالهم عن رأيهم
رأي الأبناء مهم، وعلى الآباء السؤال عن مشاعرهم وآرائهم، وبناء محادثة بسيطة حول تلك الآراء، هذه من أكثر الخطوات التي تؤدي إلى أن الأبناء قادرين على التواصل والتحدث بدون خوف أو قلق.
الاحتفاظ بمذكرة
احتفاظ الأبناء بمذكرات يدونون فيها أفكارهم ومشاعرهم، والأشخاص الجدد الذين تواصلوا معهم، وتدوين عددهم يعزز ويساعد الأبناء على ملاحظة تقدم أفكارهم وأنهم أصبحوا أفضل عن قبل.
الطفل (الطفلة مؤنثة) هو مصطلح يُطلق عادةً على الإنسان منذ ولادته وحتى ما قبل مرحلة البلوغ. وفي المعجم العربي يسمى الموْلُودُ ما دامَ نَاعِمًا رَخْصًا طفل. ويسمى الطفل الذي يبلغ عمره بين ثلاث وست سنين الشهدر. أما الولد فهو اسم لكل ما وُلِد، يطلق على الذكر والأنثى والمثنى والجمع، وجمعه (أولاد).