بعد الفراق.. قواعد إتيكيت مهمة للتعامل مع خطيبك السابق لو كان من أقاربك
تفضل بعض العائلات الزواج من نفس العائلة لزيادة الترابط الأسري بين العائلة الواحدة وللحفاظ أيضاً على أموال العائلة فهو في كثير من الثقافات يعد عرفا اجتماعيا، لكن يمكن أن يحدث بين الخطيبين عدم تآلف يؤدي إلي الانفصال، لكن من الممكن أن يكون هناك زيارات أومقابلات مشتركة، لذا في حالة المقابلة في إحدي الأماكن مع الخطيب السابق أو “الإكس”يفضل التعامل بعدة طرق حددها الإتيكيت وفقًا لما اشارت إليها هالة العزب خبيرة الإتيكيت العلاقات الإنسانية.
قالت خبيرة الإتيكيت في حديثها لـ اليوم السابع:”في حالة إذا كان هناك تقابل في احتفالات أو افراح أو في الزيارات العائلية المنزلية، يمكن أن يتقابل الشاب والفتاة بعد فسخ الخطبة وفي هذه الحالة على الطرفين محاولة تجاوز ما تم من خطبة وأحاديث خاصة و تعاملات عاطفية ومحاولة التعامل كأقارب فقط لا غير مع عدم التلميح بأي حركة أو كلمة عما سبق حتى لا تؤثر سلباً على العلاقات الأسرية، ولا تؤثر أيضا على نفسية أي طرف كان يأمل باستكمال علاقة الخطبة، أيضًا في حالة يتجاوزوا مرحلة الفقد أومازال متأثراً بفسخ الخطبة أن يبتعد عن محيط الطرف الآخر قدرالمستطاع.
وتابعت :”في حالة إذا كان أحد أطراف العلاقة على ثقة كبيرة أنه تم التجاوزعن هذه الفترة ويمكنك التعامل بشكل جيد في حالة إذا كان التعامل ضروي ولا يمكن تجاهله في حالة الاستغاثة فيمكنك مساعدته والامتناع عن الحديث وغلق أي طريق ساعده على الوصول إليك”.
واستكملت: “يفضل التعامل مع باقي أفراد العائلة بدون التطرق إلى أي مما حدث في الماضي، في حالة إذا كان أحد الأطراف على علاقة صداقة بأحد أفراد العائلة فيفضل ألا تتأثر الصداقة وتسيرالأمور كما كانت، مع الحفاظ على الاحترام المتبادل.
الخِطْبة أو الخطوبة هي وعد بالزواج، وكذلك تقال للفترة الزمنية بين طلب الزواج وعقد القران. المشاركة ليست هي نفسها التي يرجع تاريخها. خلال هذه الفترة، يقال إن الزوجين مخطوبان، أو مقصود، أو ممزوج، أو مرتبطان بالزواج، أو ببساطة مشاركين. يمكن استدعاء العرائس والعرسان المستقبليين إلى الخطوبة أو الزوجة أو الزوج / الزوجة أو المخطوبة أو المخطوبة، على التوالي. تختلف مدة الخطوبة بشكل كبير، وتعتمد إلى حد كبير على المعايير الثقافية أو على اتفاق الأطراف المعنية.
كانت الارتباطات الطويلة شائعة في الزيجات المدبرة الرسمية، ولم يكن من غير المألوف بالنسبة للوالدين أن يخطّطوا الأطفال لترتيب الزيجات قبل سنوات طويلة من أن يكون الزوجان المسنّان قد كبروا بما فيه الكفاية. هذا لا يزال شائعا في بعض البلدان.