#نصائح للبقاء هادئًا فى يوم الامتحان.. العناية بالنفس أبرزهم
إذا كنت تشعر بالتوتر، فهذا يعني أنك تريد أن تقوم بعمل جيد ولا يمكن أن يتزايد الشعور بالقلق والتوتر إلا في ساعات ما قبل الامتحان وقد يتسبب التوتر في فقد أعصابك، لذا نستعرض خلال السطور التالية أبرز النصائح التي تساعدك على الهدوء ليلة الامتحان وفقًا لما جاء في موقع “wikihow” فيما يلي نصائح لمساعدتك على تهدئة أعصابك حتى تتمكن من الأداء بأفضل ما لديك قبل الامتحان.
انظر إلى الأمام وليس إلى الوراء
لا تفكر في كل الأشياء التي لا تعرفها ولا تحاول إرهاق عقلك بالتفكير في كل شيء من خلال ضياع الوقت كان بإمكانك مراجعة المزيد والأهم من ذلك، لذا لا يمكن تغيير الماضي ولكن يمكنك التحكم في ما يحدث الآن وفي المستقبل، فحاول أن تجعل تركيزك على ما تم مراجعته
اعتني بنفسك
احصل على قسط كافٍ من النوم، وتناول طعامًا جيدًا، ومارس بعض التمارين الرياضية كل هذه الأشياء ستجعلك تشعر بالسعادة وستساعدك بدورها على الحفاظ على تركيزك.
كن مستعدًا
استخدم تقنيات المراجعة التي تتسم بالكفاءة والفعالية، قد لا تكون قراءة الصفحات وصفحات النص أفضل استخدام لوقتك. بدلًا من ذلك، فكر في كيفية تمثيل المعلومات بشكل أكثر وضوحًا.
الممارسة تؤدي إلى الكمال
يمكن ان يكون معرفة الأشياء الخاصة بك هي فقط نصف ما يجب عليك فعله للتحضير للامتحانات، لذا حاول أن تتدرب على أكبر عدد ممكن من الأوراق السابقة قبل الامتحان سيؤدي ذلك إلى تحسين معرفتك وتعزيز ثقتك بنفسك.
ممارسة اليقظة الذهنية
تشمل الاسترخاء والتفكير الإيجابي، وكلاهما سيكون مفتاحًا للحفاظ على هدوئك قبل الاختبار وأثناء الامتحان..
الهدوء حالة عقلية تتمثل بغياب الهياج، والإثارة والاضطراب. يحدثُ الهدوءُ غالبًا بسهولةِ للإنسانِ العادي في حالة الاسترخاء، لكن من الممكن حدوثهُ أيضًا في الحالات الأكثر وعيًا ويقظة، يجد بعض الناس أن تركيز العقل على شيء خارجي أو حتى داخلي مثل التنفّس قد يكون بحد ذاته مُهدئًا، الهدوء ميزة من الممكن اكتسابها وتطويرها بالممارسة. عادة ما تتطلب عقلًا مُدربًا على البقاءِ هادئًا في مواجهة التنبيهات المختلفة ومشتتات التركيز المحتملة خاصةً العاطفية منها. تعتبر المشاعِر السلبية من التحديات الكبيرة لشخص ما يحاول إكتساب عقلًا هادئًا. توجد بعض الأنظمة السلوكية التي تُحفز وتُطور الهدوء مثل اليوغا، تمرينات الاسترخاء، تمرينات التنفس والتأمل. هناك مصطلح اخر يترافق مع الهدوء يعرف بالسلام. عندما يكون العقل في حالة الهدوء أو السلام يُحفز الدماغ على إنتاج هرمونات مفيدة تمنح الشخص بدورها حالة عاطفية ثابتة وتساعد على تنشيط الصحة في كل نواحي الحياة بما فيها الزواج