#اكتشاف هياكل عظمية و100ألف قطعة أثرية تكشف تاريخ الاستيطان بالبرازيل
اكتشف علماء الآثار، موقع أثري متعدد الطبقات يحتوي على 43 هيكلًا عظميًا بشريًا وما يزيد عن 100 ألف قطعة أثرية، وتم العثورعلى عظام وشظايا فخارية.
كان فريق من عمال البناء يخططون لبناء مجمع سكني جديد في مدينة ساو لويس الساحلية، عاصمة ولاية مارانهاو في شمال شرق البرازيل، عندما عثروا على عظام بشرية وشظايا فخارية تعود إلى 9000 عام مضت، وقال عالم الآثار الرئيسي، ويلينجتون لاج، إن الاكتشاف قد “يعيد كتابة تاريخ الاستيطان البشري في البرازيل”، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
وأكد علماء الآثار، أنه تم العثور على 43 هيكلًا عظميًا بشريًا وأكثر من 100000 قطعة أثرية، في الموقع، مشيرين إلى أن منطقة البرازيل الحديثة، كانت موطناً للاستيطان قبل حوالي 1400عام مما كان يعتقد سابقًا، وهذا سوف يساعد على تغيير التاريخ، ويعد بمثابة، علامة بارزة في فهمنا للبرازيل في عصور ما قبل التاريخ.
علم الآثار (بالإنجليزية: Archaeology) (نقحرة: أركيولوجيا) وعالِمُها آثَاريّ[1]، هو علم يختص بدراسة البقايا المادية التي خلفها الإنسان ويبدأ تاريخ دراسة علم الآثار ببداية صُنع الإنسان لأدواته (القواطع والأدوات القاطعة)،[2] وربما سمي علم العاديات نسبة إلى قبيلة عاد البائدة،[3] وهو دراسة علمية لمخلّفات الحضارة الإنسانية الماضية.[4][5][6] وتدرس فيه حياة الشعوب القديمة. وتشمل تلك المخلفات أشياء مثل: المباني والعمائر، والقطع الفنية، والأدوات والفخار والعظام. وقد تكون بعض الاكتشافات مثيرة، مثل قبر فيه حُلي ذهبية، أو بقايا معبد فخم. إلا أن اكتشاف قليل من الأدوات الحجرية أو بذور من الحبوب المتفحمة، ربما يكشف بشكل أفضل عن جوانب كثيرة من حياة الشعوب. وتوثيق أنواع الأكل المستخدمة قديما، ما يكشف أوجه الشبه بين حياة أولئك القوم وحياتنا الحالية. وما يكتشفه عالم الآثار، بدءًا من الصروح الكبيرة وانتهاء بالحبوب، يسهم في رسم صورة عن معالم الحياة في المجتمعات القديمة. إن البحث الآثاري هو السبيل الوحيد لكشف حياة المجتمعات التي وُجدت قبل اختراع الكتابة منذ خمسة آلاف عام تقريبًا. كما أن البحث الآثاري نفسه يشكِّل رافدًا مهمًا في إغناء معلوماتنا عن المجتمعات القديمة التي تركت سجلات مكتوبة.