قشر الرمان كنز في مطبخك.. مضاد التهابات ويعزز جهازك الهضمى
قشر الرمان هو كنز غذائي قد تكون لا تعرفه، فقشور الرمان غنية بمضادات الأكسدة والالتهابات، ويمكن الحصول على فوائدها من خلال دمج قشور الرمان في نظامك الغذائي بطرق مختلفة.
وفقا لموقع ” healthshots“، تحتوى قشور الرمان على مضادات الأكسدة القوية التي تساعد الجسم على مكافحة أمراض القلب، وارتفاع مستويات الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك، فهو مقشر طبيعى للبشرة، فهو لا يقشر البشرة فحسب، بل يحتوي أيضًا على عوامل حجب من الشمس التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
فيما يلي الفوائد الصحية لقشور الرمان:
غني بمضادات الأكسدة
قشر الرمان مصدر غني لمضادات الأكسدة، مثل البوليفينول والفلافونويد، تساعد هذه المركبات على تحييد الجذور الحرة في الجسم، وحماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي، تلعب مضادات الأكسدة دورًا حاسمًا في تقليل الالتهاب وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
خصائص مضادة للالتهابات
يمكن أن يساعد وجود مركبات قوية مضادة للالتهابات في قشور الرمان في تقليل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، يرتبط الالتهاب المزمن بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك أمراض القلب والتهاب المفاصل وبعض أنواع السرطان.
يدعم صحة الجهاز الهضمي
تحتوي قشور الرمان على الألياف الغذائية الضرورية لصحة الجهاز الهضمي، تساعد الألياف على تنظيم حركات الأمعاء، ومنع الإمساك، ودعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، وتساعد إدراج قشور الرمان في نظامك الغذائي على تحسين عملية الهضم وصحة الأمعاء بشكل عام.
يعزز المناعة
تعزى خصائص تعزيز المناعة في قشور الرمان إلى محتواها من فيتامين C والمركبات الأخرى الداعمة للمناعة الاستهلاك المنتظم يمكن أن يساعد في تقوية جهاز المناعة، مما يوفر دفاعًا إضافيًا ضد الالتهابات والأمراض.
الجهاز الهضمي قناة طويلة ومتعرجة تبدأ بالفم وتنتهي بفتحة الشرج. وهو الجهاز المسؤول عن هضم الأغذية حيث يحول جزيئات الغذاء المعقدة والكبيرة إلى جزيئات أصغر قابلة للامتصاص؛ أي تستطيع النفاذ عبر الأغشية الخلوية. وتتم هذه العملية بواسطة تأثيرات ميكانيكية تحدث بفعل العضلات والأسنان وتأثيرات كيميائية تحفزها الإنزيمات.
يمر الطعام بعدة مراحل ابتداءً من الفم مرورًا بالمعدة ثم الأمعاء الدقيقة فالأمعاء الغليظة، يُكسر خلالها الطعام إلى مكونات أصغر فأصغر ليتمكن الجسم من امتصاصها. ويساعد إفراز اللعاب على إنتاج بلعة يمكن ابتلاعها لتمرّ بالمريء ثم المعدة. ويحتوي اللعاب أيضًا على الإنزيم المحفز ويدعى بالأميلاز الذي يبدأ عمله على الطعام في الفم. وهناك نوع آخر من إنزيمات الجهاز الهضمي والذي يدعى بالليباز اللساني والذي يتم إفرازه عن طريق بعض الحليمات اللسانية لتدخل اللعاب. كما تساعد عملية مضغ الطعام عملية الهضم بواسطة الأسنان والتقلصات العضلية للتمعج. ويعد وجود العصارة المعدية في المعدة شيء أساسي لاستمرار عملية الهضم لأن إنتاج المخاط يحدث في المعدة. والتمعج هو الانكماش الإيقاعي للعضلات الذي يبدأ في المريء ويمتد على طول جدار المعدة وباقي الجهاز الهضمي. وهذا يؤدي إلى إنتاج الكيموس والذي يتم امتصاصه ككيلوس في الجهاز اللمفاوي عند تكسيره بالكامل في الأمعاء الدقيقة. وتحدث معظم عمليات هضم الطعام في الأمعاء الدقيقة. ويتم امتصاص الماء والمعادن مرة أخرى في الدم في قولون الأمعاء الغليظة. وتخرج الفضلات الناتجة عن عملية الهضم من فتحة الشرج عبر المستقيم.