5 أسباب صحية تجعل “ الشاى “أفضل من القهوة.. منها انخفاض محتوى الكافيين
هل الشاي أفضل من القهوة؟
على الرغم من أن القهوة والشاي يمكن أن يقدما فوائد صحية، إلا أن هناك أسبابًا معينة تجعل بعض الأشخاص يجدون الشاي خيارًا أفضل في الصباح مقارنة بالقهوة، والأسباب هي:
– انخفاض محتوى الكافيين
من المؤكد أن الكافيين يمنحك الطاقة والنشاط، لكنه ضار إذا لم يتم تناوله باعتدال، ومحتوى الكافيين في الشاي أقل من القهوة، لذا فإن شرب الشاي يخدم جسمك بطريقة أفضل، ويحتوي الشاي عادةً على كمية أقل من الكافيين مقارنة بالقهوة، و في حين أن الكافيين يمكن أن يوفر دفعة أولية من الطاقة، إلا أن الكثير منه يمكن أن يؤدي إلى العصبية والقلق وأنماط النوم المضطربة، ويوفر الشاي كمية معتدلة من الكافيين، مما يقلل من مخاطر هذه الآثار الجانبية.
– الاستيقاظ اللطيف
نشعر جميعًا بالكسل قليلاً عندما نستيقظ في الصباح، و توفر القهوة دفعة فورية من الطاقة والتي قد لا تكون جيدة بالنظر إلى أنك تشعر بالنعاس في الصباح، ويحتوي الشاي على حمض أميني يعرف باسم L-theanine، والذي له تأثير مهدئ ويمكن أن يوازن التأثيرات المحفزة للكافيين، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تجربة استيقاظ تدريجية ولطيفة مقارنة بالصدمة المفاجئة أحيانًا من القهوة.
– الترطيب
يعد الجفاف مشكلة مزمنة مع القهوة إذا لم يتم التعامل معها بشكل جيد. ويكون الأمر أكثر حدة في فصل الشتاء، مع الأخذ في الاعتبار أن استهلاكنا للسوائل يقل في أشهر الشتاء، فالقهوة مدرة للبول، مما يعني أنها قد تؤدي إلى زيادة إنتاج البول واحتمال الجفاف، و من ناحية أخرى، يساهم الشاي في الترطيب، لأنه يتكون في المقام الأول من الماء، يعد البقاء رطبًا في الصباح أمرًا بالغ الأهمية للرفاهية العامة.
– تعزيز مضادات الأكسدة
الشاي وخاصة الشاي الأخضر، غني بمضادات الأكسدة التي لها فوائد صحية مختلفة، بما في ذلك دعم جهاز المناعة وحماية الخلايا من التلف، و في حين أن القهوة تحتوي أيضًا على مضادات الأكسدة، إلا أن الأنواع والكميات قد تختلف.
– حساسية المعدة
يمكن أن تكون القهوة أكثر حمضية من الشاي، مما قد يسبب إزعاجًا في المعدة لبعض الأفراد، و يميل الشاي إلى أن يكون ألطف على المعدة، مما يجعله خيارًا مفضلاً لأولئك الذين يعانون من حساسية الحموضة أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
الشَّاي اسم صيني يطلق على شجرة أو شجيرة وعلى أوراقها وعلى المشروب الذي يصنع من الأوراق، ونباته دائم الخضرة. ينسب إلى نبتة الكاميليا الصينية، وموطنه الأصلي شرقي آسيا. ينمو في موطنه إلى ارتفاع 9 أمتار، ولكنه في المزارع يقلم شجيرات صغيرة طولها 90- 150 سم. أوراقه رمحية الشكل خضراء داكنة، والأزهار عطرة بيضاء مصفرّة. ذُكر الشاي في المصنفات الصينية في القرن الثالث بديلاً للأنبذة القوية، وزرع في القرن الثامن على نطاق تجاري. استوردته شركة الهند الشرقية الهولندية إلى أوروبا، ح 1600 واستعمل في إنجلترا (ح 1660). احتكرت شركة الهند الشرقية البريطانية توريده لبريطانيا حتى 1834. وصل إلى المستعمرات الأمريكية 1680 وكان المشروب المفضل حتى استبدلت به القهوة. والشاي يُعتبر أكثر المشروبات استهلاكاً بعد الماء، وأهم الدول المنتجة للشاي: الهند، الصين، سيلان، إندونيسيا، اليابان، فرموزا. وأهم الدول المستوردة بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.