“اليونسكو”: ارتفاع المياه الجوفية يهدد الآثار في الشمالية ونهر النيل

مشيرة إلى أهمية بناء القدرات للكوادر العاملة فى مجال الإسكان والتنمية العمرانية وآليات الإدارة لمنع حدوث أضرار السيول والفيضانات بالمناطق السكنية، وأن المعالجات التي استخدمت بالسودان تضمنت إنفاذ الخطط السكنية للمتأثرين وسبل تمويلها والمعالجات المستقبلية للوقاية من آثار السيول والفيضانات المتكررة، والاستفادة فى مشروع حصاد المياه.
مبينة أن الجهود المتكررة أسهمت هذا العام في جمع كافة البيانات والمعلومات حول آثار السيول والفيضانات وتحليلها للوصول إلى إستراتيجية واضحة للتعافي بمشاركة العديد من الجهات ذات الصلة.

منوهة إلى أن المؤتمر بداية لتأسيس منهج متكامل لمعالجة المشاكل والمعوقات التى تواجة البلاد، وضرورة التنسيق التام مع كافة الجهات ذات الصلة لوضع السياسات اللازمة لدرء آثار السيول والفيضانات ومعالجة التشوهات.

ومن جهته أكد مسئول قطاع العلوم والثقافة باليونسكو عبد القادر عابدين صالح أهمية توفير الدعم الخارجي لحماية التراث السوداني من ارتفاع المياه الجوفية نتيجة للفيضانات خاصة بولاتي نهر النيل والشمالية.
مستعرضًا الأضرار التى تعرضت لها المناطق الأثرية فى مروي، وهى مناطق مسجلة ضمن التراث العالمي نتيجة الفيضانات.

كما أشار إلى تأثير ارتفاع المياه الجوفية بولايتي نهر النيل والشمالية خاصة مناطق نورى تهراقا، وأن فيضانات العام الماضي كانت بمستويات عالية حتى فى الخرطوم، مما أدى إلى وصول مياه الفيضانات للقصر الجهمورى والمسرح القومي.

وأبان أن الفرصة متاحة للسودان لتنفيذ مشاريع خاصة بالبنى التحتية بالمدن التى تتأثر بالفيضانات والسيول بتمويل خارجي.

وقدمت فى المؤتمر، الذي يستمر ليوم غد الأحد عدة أوراق عمل تناولت إدارة الفيضانات وآفاقها المستقبلية فى السودان والفيضانات الأسباب والحلول.