الصحة والجمالتغذية وطب
الفازلين الطبى #لعلاج -الجروح والحروق وآثار التشقق على الجلد
البتروليوم جيلي أو ما يعرف بـ”الفازلين”، تلك المادة الهلامية الثقيلة نوعًا ما في قوامها، تستخدم كدهان تعمل كحاجز لمنع تسرب الرطوبة من البشرة وتعزيز ترطيبها بشكل كبير، ومنع جفافها تماما فهو المقاوم الأول للجفاف، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع byrdie.
تلك المادة أو الدهان هي مادة شحميه لزجة القوام، تعتبر منقذة للبشرة الجافة والجلد الذي يعاني من المشكلات والالتهابات،لا تقف فوائد الب لا تقف فوائد البتروليوم جيلي عند الحد التجميلي فقط كما يعتقد البعض خطئا، وإنما لها استخدامات طبية صحية للغاية وعلاجية أيضا ومنها:
يعمل على شفاء الجلد الجاف الذي تعرض لنقص الترطيب الحاد وبالتالي أصبح متشققا وتدريجيا عانى من الالتهابات الشديدة أو الاكزيما أو خروج الدماء من التشققات، فالحل الفاعل مع تلك النوعية من الجلد هي دهان البتروليوم جيلي لمنع الجفاف وحاجز لكل ملوثات الجو التي قد تنفذ إلى البشرة والتشققات
يخفف من تهيج الجلد الجاف المتشقق يحد من هذا التهيج ويشعر بالراحة وعدم الشعور بالألم فيها
يعمل على حبس الرطوبة في الجلد، ويحافظ عليها لساعات طويلة
إذا تم دهانه بطبقة خفيفة جدا على الرموش والحواجب ومقدمة شعر الرأس ونهايته يعمل على حفظ الرطوبة بداخلها لساعات وبالأيام مما يعزز من إطالتها والحفاظ على تغذيتها وترطيبها وكثافتها أيضا
يعمل البتروليوم جيلي على تخفيف حدة البقع والخطوط المتواجدة على سطح الجلد وآثار الجروح القديمة والحديثة
محاولة التخلص من البقع الداكنة أو متغيرة اللون على الجلد وتوحيد اللون
مفيد كدهان لفروة الرأس خاصة الملتهبه،ولكن بكميات بسيطة جدا
الشفاة المتشققة عرضة للالتهابات وللبثور وللنزف أيضا ، يعالج البتروليوم جيلي هذه المشكلات جميعها وفي وقت قصير
يعالج الجروح السطحية والجروح النازفة السطحية أيضا والخدوش
القليل من هذه المادة الصحية لا يسد المسام ولكنها تخلص من الحبوب والبثور المرضية
فيما أكدت الدكتوره ابتسام أحمد استشاري الجلديه قصر العين على اغن هذه المادة تساعد على تقليل حدة بعض الأمراض الجلدية مثل تقليل حدة تفاقم الصدفية والإكزيما، لأنها تعزز من تقليل حدة التقشر والالتهاب كما أنها مهدئ جيد للجلد مما يعزز من تخفيف الاحمرار والتورم وتقليل الالتهابات والبثور تحت الجلد، إضافة إلى أن بعض الحالات التي يمكن علاجها بالبتروليوم جيلي، هي الحروق السطحية الملتهبة ومنع زحف البكتيريا والجراثيم لها مما يقيها من أيه التهابات محتملة نتيجة الحرق
الجرح هو انشقاق على مستوى الحاجز الجلدي للجسم، وهو النوع الموجود في غالب الإصابات، ويعود السبب إلى تمزق، أو قطع، أو ثقب في الجلد.
إذا جرحت يدك بأداة حادة فإن الجرح يلتئم من نفسه بعد ثلاثة أيام ويعود إلى ما كان عليه قبل الإصابة، وذلك لأن الجسم له القدرة في تلك الحالة على علاج نفسه، ففي حالة الجرح تسرع الصفائح الدموية وتلصق نفسها على الجرح ويحدث للدم إرقاء لمنع النزيف، وتأتي كرات الدم البيضاء للقضاء على أي ميكروبات أو جراثيم تكون قد أصابت الجرح، وتنقل الخلايا المجروحة، وبعد يومين أو ثلاثة أيام يتكون نسيج حبيبي وأنسجة بدنية جديدة، ثم تمتد إليها أوعية دموية رقيقة لإمداد النسيج الجديد بالدم وتغذيته، لهذا يبدو الجلد محمر اللون.