ارتداء العدسات اللاصقة ما هو إلا أمر مؤقت، فلا يجب أن تعتاد القيام بكل أعمالك اثناء ارتدائها، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع سلييب فاونديشن المعنى بالصحة العامة، والذى أكد أن النوم والسباحة بالعدسات اللاصقة يمنع الدموع عن القيام بعملها بشكل جيد، فضلا عن إعاقتها عن افراز سائل دمعي واكسجين جديد إلى العينين، وهو المعنى بالحفاظ على صحة العين والقرنية، مما يجعل القرنية في موقف ضعيف أمام الدفاع عن نفسها ضد البكتيريا والميكروبات والمشكلات التي قد تهاجم العين.
النوم أو السباحة بالعدسات اللاصقة قد يسبب الكثير من الأعراض المرضية التي يجب تجنبها مثل:
ـ يجعلك عرضة لالتهابات القرنية الحاد.
ـ يجعل العين عرضة للإصابة بالعدوى والالتهابات.
ـ يجعل العينين عرضة للإصابة بالتهاب القرنية الناتج عن العدوى الفطرية والذي يؤثر بشكل كبير على البصر والقدرة على الرؤية.
ـفرص الإصابة بالتهابات القرنية الجرثومية عاليهدة أيضا تزداد فى تلك الحالة.
إذا ظهرت عليك أحد هذه الأعراض المرضية عليك استشاره مختص لأنها تكون ناتجة من ارتداء العدسات اللاصقة بشكل مفرط منها:
البكتيريا أو الجُرْثُومَة أو الجُرْثُوم (Bacteria وباليونانية القديمة: bakterion عصيات) كائنات حية دقيقة وحيدة الخلية منها المكورات والعصيات والحلزونية، وهي تتجمع مع بعضها وتأخذ أشكالاً متعددة مثل عقد أو سبحة فتسمى مكورات عقدية أو على شكل عنقود فتسمى مكورات عنقودية. تتراوح أبعاد البكتريا بين 0.5-5 ميكرومتر مع أن التنوع الواسع للبكتريا يمكن أن يظهر تعدد أشكال كبير جداً. تدرس البكتريا في ما يدعى علم البكتيريا أو الباكتريولوجيا الذي يعتبر فرعاً من فروع علم الأحياء الدقيقة. كانت البكتيريا من أولى أشكال الحياة التي ظهرت على سطح الأرض، وهي موجودة في معظم المواطن على هذا الكوكب. كما تستوطن التربة والماء وينابيع المياه الحارة الحمضية والكبريتية والمخلفات الإشعاعية والأجزاء العميقة من القشرة الأرضية. أيضًا تعيش البكتيريا في النباتات والحيوانات (انظر:تعايش (أحياء))، كما تزدهر في المركبات الفضائية المأهولة بالبشر