تعرف على الآثار الجانبية للنظام الغذائي النباتي
النظام الغذائي النباتي هو نمط أكل يستبعد جميع المنتجات المشتقة من الحيوانات، حيث اللحوم والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان والبيض والعسل، ويركز على استهلاك الفواكه والخضروات والحبوب والبقوليات والمكسرات والبذور والبدائل النباتية.
يتجه البعض إلى ذلك النظام رغبة في صحة أكثر إيجابية اعتقادا منهم أنه نظام جيد، فيما يتجه البعض إليه بهدف تقليل الضرر الذي يلحق بالحيوانات، وتقليل التأثير البيئي، وتعزيز الرفاهية الشخصية من خلال استهلاك الأطعمة المشتقة من النباتات.
وعلى الرغم من وجود بعض الفوائد الصحية لذلك النظام الغذائي النباتي، لكنه قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية الخطيرة.
الآثار جانبية للنظام الغذائي النباتي:
1. نقص العناصر الغذائية: عدم تغذية الجسم بالمنتجات الحيوانية مثل الأسماك واللحوم والبيض المليئة بالعناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين (ب 12) والحديد والكالسيوم وأحماض أوميغا 3 الدهنية والبروتين، يؤدي إلى ارتفاع خطر نقص العناصر الغذائية، والذي يتسبب في التعب المستمر والضعف والإمساك وحتى فقدان الوزن بشكل غير متوقع.
2. خطر نقص البروتين: البروتين من المغذيات المهمة التي تلعب دورًا حيويًا في بناء وإصلاح الأنسجة ودعم وظيفة المناعة والحفاظ على كتلة العضلات، ورغم الحصول على البروتين من مصادر نباتية مثل الفول والعدس فإنها لا تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المضادة الموجودة في البروتين الحيواني مثل الفيتات والليكتين التي يمكن أن تزيد من نفاذية الأمعاء وتسبب تسربها.
3. زيادة خطر الإصابة باضطرابات الأكل: قد يزيد أيضًا من خطر الإصابة باضطراب الأكل، مثل تقويم العظام العصبي أو تقويم العظام النباتي.
4. تغيير في حاسة التذوق: الزنك عنصر غذائي مسؤول عن العديد من الوظائف في الجسم، بما في ذلك حاسة التذوق.. ووفقا لموقع “غيزوندهايت هويته” الألماني فإن البقوليات والمكسرات تصعب من امتصاص الزنك، ما يعني أن الاعتماد على البقوليات كمصدر للبروتين قد يؤدي إلى انخفاض نسبة الزنك في الجسم.