اكتشاف علاقة عميقة بين الأرض والمريخ #تعود إلى 2.4 مليون سنة.. اعرف تفاصيلها
اكتشف الباحثون في جامعة سيدني دورة عمرها 2.4 مليون سنة من الدوامات العملاقة في أعماق البحار لكوكبنا، وارتبطت الدورة المكثفة تحت الماء بتفاعلات الجاذبية بين كوكب المريخ والأرض، حيث يقترب الكوكب الأحمر من الشمس كل بضعة ملايين من السنين.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قد يكون المريخ على بعد 140 مليون ميل من الأرض، لكن العلماء اكتشفوا وجود صلة بين العالمين البعيدين، والذى يؤثر بشكل ما على مناخ الأرض، فقد وجد أن زيادة الطاقة الشمسية والطقس الأكثر دفئًا ينشأ خلال الدورات.
وحفر الفريق 370 حفرة في أعماق المحيطات في جميع أنحاء العالم لتحليل الرواسب الموجودة في قاع البحر، وأظهرت العينات دورات من الضعف والتقوية، مما يشير إلى حدوث دوران قوي تحت الأعماق.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة أدريانا دوتكيفيتش، إنها وفريقها فوجئوا بالكشف عن علامات الدورات في الرواسب، وهو ما يمثل أول دليل يتم العثور عليه في البيانات الجيولوجية.
وتابعت: “هناك طريقة واحدة فقط لتفسيرها، إنها مرتبطة بدورات في تفاعلات المريخ والأرض التي تدور حول الشمس”.
ويُطلق على التفاعل بين الكوكبين اسم “الرنين”، وهو عندما يقوم زوج من الأجسام المدارية بسحب بعضهما البعض باستخدام قوة الدفع والسحب الثقالي، كما هو الحال في لعبة شد الحبل.
الشمس (رمزها: ☉) هي النجم المركزي للمجموعة الشمسية. وهي تقريباً كروية وتحوي بلازما حارة متشابكة مع الحقل المغناطيسي.[8] يبلغ قطرها حوالي 1,392,684 كيلومتر، وهو ما يعادل 109 أضعاف قطر الأرض، وكتلتها 2×1030 كيلوغرام وهو ما يعادل 330,000 ضعف كتلة الأرض وهو ما يشكل نسبة 99.86 % من كتلة المجموعة الشمسية.[9]
الشمس هي إحدى نجوم مجرتنا – مجرة، درب التبانة – التي تحوي تقريباً نحو 200 مليار نجم،[10] ومجرتنا نفسها تتبع مجموعة مجرات أخرى تسمى المجموعة المحلية، ويبلغ الفضاء الكوني الذي تشغله تلك المجموعة كرة نصف قطرها نحو 10 ملايين سنة ضوئية (هذا بالمقارنة بسرعة الضوء الذي يصلنا من الشمس مستغرقا نحو 8 دقائق على الطريق).[11]
من الناحية الكيميائية يشكل الهيدروجين ثلاثة أرباع مكونات الكتلة الشمسية، أما البقية فهي في معظمها هيليوم مع وجود نسبة 1.69% (تقريباً تعادل 5,628 من كتلة الأرض) من العناصر الأثقل متضمنة الأكسجين والكربون والنيون والحديد وعناصر أخرى.