في ذكري تحرير طابا المصرية، قصة شجرة الدوم التي اعتمدتها المحكمة الدولية (فيديو)
كشفت الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن قصة شجرة الدوم التي اعتمدتها المحكمة الدولية ضمن وثائق استراد طابا إلى الأراضي المصرية ورفع العلم عليها في 19 مارس عام 1989.
جدير بالذكر أن قضية طابا بدأت بعد توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979 والتى نصت على سحب إسرائيل لكامل قواتها من شبه جزيرة سيناء في موعد أقصاه 25 أبريل عام 1982 وخاصة أن إسرائيل أثارت أزمة منذ ديسمبر 1981 من خلال الادعاء بمواقع غير صحيحة للعلامة رقم 91 في محاولة لضم منطقة طابا إلى إقليمها.
وبسبب إصرار إسرائيل علي موقفها تم البحث عن حل مقبول يسمح بإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في الموعد المحدد مع البحث عن وسيلة مقبولة لحل الخلافات القائمة حول العلامات المعلقة دون حسم.
وخلال حرص مصر على إتمام الانسحاب الإسرائيلي من شبه جزيرة سيناء وقعت مصر وإسرائيل اتفاقًا في 25 أبريل 1982 استهدف وضع النزاع في إطار محدد لتسويته بإحدى وسائل تسوية المنازعات الدولية عن طريق المفاوضة أو التوافق أو التحكيم التي حددتها المادة السابعة من معاهدة السلام.
وفي 29 سبتمبر 1988 أصدرت هيئة التحكيم حكمها التاريخي في جلسة علنية عقدت في قاعة المجلس الكبير بالمقر الرسمي لحكومة مقاطعة جنيف في حضور وكيلي الحكومتين وأعضاء هيئة الدفاع لكل من الجانبين معلنة عودة طابا إلى مصر وتم رفع العلم المصرى عليها في 19 مارس 1989 فى مثل هذا اليوم.