5 أطعمة تسبب الالتهابات عليك تجنبها.. منها السكريات

التهاب المفاصل يرتبط دائما بكبار السن، الالتهاب هو استجابة الجسم الطبيعية لمسببات الأمراض مثل الفيروسات والبكتيريا، تشمل الأعراض الشائعة الألم والاحمرار والحرارة والتورم في المنطقة المصابة.

كشف الدكتور بهاء مقلد استشارى طب وجراحة العظام جامعة القاهرة، أن أفضل طريقة للتعامل مع التهاب المفاصل هو المتابعة الدقيقة مع الطبيب المعالج، ويساعد اتباع نظام غذائى صحى على الشعور بفرق مع حالتك الطبية.

ولكن في نفس الوقت حذر الطبيب من أن هناك بعض الأطعمة المسببة للالتهاب التي يجب عليك تجنبها إذا كنت تعاني من أي نوع من أنواع التهاب المفاصل والتي تشمل التالى:

الأطعمة والمشروبات السكرية

أوضح ان الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، من أطعمة والمشروبات المحلاة، تساهم بصورة كبيرة في حدوث ذلك التهاب مزمن، على العكس تقليل السكر ارتبط بمضاعفات أقل للالتهاب.

الدهون المتحولة

خاصة الدهون المتحولة هي أسوأ أنواع الدهون التي يمكن تناولها، وتوجد بصورة كبيرة في الأطعمة السريعة والمنتجات المقلية والوجبات الخفيفة، وأوضح أنه يمكن استبدال هذا النوع بنوع الدهون المشبعة وأحماض أوميجا 3.

الكربوهيدرات المكررة

مثل الأرز الأبيض، أو الدقيق الأبيض، والخبز الأبيض، ورقائق البطاطس كلها أمثلة على الكربوهيدرات المكررة، وقد تم تجريدها من جميع النخالة والألياف والمواد المغذية، وتشمل في الغالب السكريات والحبوب المصنعة، وهي مساهم شائع في الالتهابات في الجسم، علاوة على ذلك، تحتوي الكربوهيدرات المكررة على مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) أعلى، مما يزيد من إنتاج منتجات نهاية السكر المتقدمة التي تحفز الالتهاب

منتجات الألبان

على عكس الشائع تحتوي منتجات الألبان مثل الحليب واللبن والزبدة والجبن على نسبة عالية من العديد من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك البروتين والكالسيوم وفيتامين د، وتحتوي أيضًا على البروبيوتيك، وهي مفيدة لصحة الأمعاء والجهاز المناعى،  ومع ذلك، فإن الحليب كامل الدسم ومنتجات الألبان تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والتي قد لا تسبب الالتهاب بالضرورة ولكنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض.

الحَلِيْب إحدى صور الطعام السائل وهو غنى بالمواد المغذية، ويٌنتج الحليب من غدد الثدي عند الثدييات، وهو مصدر التغذية الأساسي لصغار الثدييات، وينطبق هذا أيضًا على صغار البشر فرضيع الإنسان يتغذى عن طريق الرضاعة الطبيعية إلي أن يتمكن من هضم الأطعمة الصلبة.^[3] يسمى الحليب المبكر أو حليب الأيام الأولي باللبأ، والذى يحتوى علي الأجسام المضادة التي تقوي الجهاز المناعي لدى الأطفال، وبذلك يقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. يحتوي الحليب على العديد من المواد المغذية،^[4] من ضمنها البروتينات واللاكتوز والكالسيوم. يعتبر استهلاك الحليب بين الأنواع المختلفة من الثدييات أمرًا شائعًا، لا سيما بين البشر، حيث يستهلك الكثير منهم حليب الثدييات الأخرى