“الثقافة” و”البيئة” تطلقان منحة دراسات الإبل لتعزيز البحث العلمي
أطلقت وزارة الثقافـة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم، منحـة دراسات الإبـل التي تسعى إلى تكريس الاهتمام بالإبل، وبيان ارتباطها بالحياة الثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية عبر أبحاثٍ علميةٍ تغطي مختلف المجالات التخصصية في قطاع الإبل.
وتغطي المنحة ستة مجالات رئيسية مرتبطة بالإبل:
أولها المجال التاريخي الذي يشتمل على الدراسات التاريخية والإثنوغرافية.
ثانياً المجال الثقافي الخاص بالدراسات النقدية والأدبية عن الإبل في الأدب العربي والسعودي، وأدب الطفل، والدراسات المعجمية عن مفردات الإبل، ودراسات حول تمثيلات الإبل في الفنون البصرية والسينمائية، وفي النقوش والفنون الصخرية وخلافها.
ثالثاً المجال الاجتماعي المتضمن دراسة مكانة الإبل في المجتمعات العربية والإسلامية، ومكانتها محلياً، وأثرها الاجتماعي، وأثر الفعاليات الوطنية للإبل على المجتمعات المحلية والعالمية، مثل سباق الهجن، ومهرجان الملك عبدالعزيز للإبل وغيرها.
الرابع الاقتصادي ويشمل دراسات حول الإسهام الاقتصادي لمنتجات الإبل مثل الصوف والجلود في الأزياء والأثاث، والبحث في سبل استدامة الأثر الاقتصادي للإبل ومنتجاتها، ودراسات قياس الأثر الاقتصادي للإبل قبل وبعد تدشين مهرجانات الإبل، والمؤسسات المرتبطة بذلك.
وفي المجال الخامس البيئي فستتركز الأبحاث المطلوبة على الدراسات المرتبطة بالتنمية البيئية المستدامة عبر استخدام الأراضي، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في رعي الإبل، ودورها في التوازن البيئي الزراعي للأراضي القاحلة، والأثر البيئي من تربية الإبل، وكيف تؤثر في الاستدامة البيئية، وابتكار طرق علمية لمعالجتها.
المجال السادس والأخير، المجال الصحي، فسيتم التركيز على الدراسات المرتبطة بمنتجات الإبل، وأثرها الطبي والعلاجي، وتطوير تكنولوجيا قياس جودةِ لحمِها، إلى جانب دراساتٍ عن الخريطة الجينية للإبل، وحفظ سلالاتها وتوثيقها.