برنامج “الاستضافة” منصة دولية لأداء الحج واجتماع النخب
اعتبر عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والزيارة والعمرة، من جمهورية أوزبكستان، أن البرنامج تحول لمنصة عالمية، تجتذب أبناء العالم الإسلامي للتشرف بأداء مناسك الحج والعمرة والزيارة، وجسر دولي للتواصل، بين النخب العلمية والدعوية والفكرية والاقتصادية والإعلامية.
وقال الدبلوماسي عبدالرفيق هاشم أن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتنوع خدماته النوعية، في توفير خدمات الاستقبال، والإسكان والضيافة، والرعاية الصحية، وتنظيم الجولات والزيارات المنوعة، والتكفل بتسهيل التأشيرات، وإجراءات السفر، مشروع إنساني عالمي مكن بسطاء يحلمون بأداء فريضة الحج من تحقيق أمانيهم،
وقال هاشم: لست غريباً على مجتمع المملكة، حيث عملت ما بين 2002 إلى 2006م قنصلاً لبلادي في مدينة جدة السعودية، وتعرفت على قيم، وعادات، وموروث المجتمع السعودي، حيث احترام الجاليات بكل أطيافها، وأعراقها، وجنسياتها، وكرم الضيافة، وقد تشرفت بالمشاركة في مراسم غسيل الكعبة المشرفة، وأكرمني المولى بأني دخلت الكعبة، وصليت في كل اتجاهات البيت العتيق، في يوم تاريخي برعاية سمو أمير منطقة مكة المكرمة وحضور كبير سدنة بيت الله الحرام، ولمست شغف، واهتمام وحرص القيادة السعودية، وأبناء المملكة العربية السعودية، في كل المدن والمنافذ، على خدمة ورعاية الأماكن المقدسة، وقاصدي بيت الله الحرام بخدمات نوعية.
وقال هاشم أن حجاج بلاده يصل عددهم إلى خمسة عشر ألف حاج يمثلون كافة الولايات، ويحظون برعاية وخدمات رائعة وتجربة إيمانية مميزة، لا تنسى، فيما يتراوح عدد الجالية الأوزبكية في المملكة ما بين 1500 إلى 2000 موظف وعامل.
وأشار هاشم إلى أن العلاقات السعودية الأوزبكية تشهد تسريع واضح في التقارب والتواصل وتبادل المصالح حيث يبلغ حجم الاستثمارات السعودية من 2016 إلى اليوم 30 مليار دولار في عدة قطاعات ومنها قطاع الحج والعمرة.
في اتجاه متصل عبر شاكر أتاخانوف عن سعادته البالغة بوصوله للديار المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة، لأول مرة، وقال” لا أستطيع أن أصف مشاعري وأنا أشاهد الاستقبال الفخم وألمس الفرح في عيون السعوديين وهم يستقبلون حجاج بيت الله الحرام، وأرصد المعالم الحضارية والبنية التحتية لهذا البلد المبارك ،جعلتني أدرك أني في بلد عظيم، بتاريخه وقيادته، وشعبه.