ما هى الحمى المنخفضة؟ الأسباب والعلامات الشائعة
تشير الحمى منخفضة الدرجة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم قليلاً عن المستوى الطبيعي، وهو 98.6 درجة فهرنهايت أو 37 درجة مئوية. ويمكن أن تتراوح هذه الدرجة من 99.1 إلى 100.4 درجة فهرنهايت. وفي معظم الحالات، تكون الحمى منخفضة الدرجة علامة على وجود عدوى، مما يشير أيضًا إلى أن الجسم يحاول محاربة الفيروس أو البكتيريا التي تسببت في العدوى.
وبالتالي، يصاحب هذا النوع من الحمى أعراض أخرى، مثل الصداع والتعب وآلام العضلات والتعرق الخفيف. وقد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من القيء أو الدوخة، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth
وإذا كنت تعاني من حمى خفيفة أو تعرف شخصًا يعاني منها، فمن المهم أولاً تحديد السبب الكامن ثم طلب العلاج.
فيما يلي بعض الأسباب الشائعة والأوقات التي يجب عليك فيها طلب العناية الفورية
الأنفلونزا ونزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسيالأخرى
يمكن أن تسبب التهابات الجهاز التنفسي، مثل الأنفلونزا ونزلات البرد الشائعة، حمى منخفضة الدرجة. يحدث هذا لأن نظام الدفاع في الجسم يكتشف الفيروس الغازي ويبدأ في بذل الجهود لمكافحته.
وغالبًا ما تتضمن الأعراض الأخرى ما يلي:
سعال
صداع
إلتهاب الحلق
سيلان الأنف
تعب
احتقان الصدر
ضيق في التنفس في الحالات الشديدة
التهابات المسالك البولية
عدوى أخرى شائعة تؤدي إلى حمى منخفضة الدرجة هي عدوى المسالك البولية (UTI). إنها عدوى بكتيرية تحدث عندما تدخل البكتيريا التي تعيش في المهبل والمناطق التناسلية الأخرى إلى مجرى البول وتنتقل إلى المثانة، مما يؤدي إلى العدوى. هذه العدوى أكثر شيوعًا عند النساء منها عند الرجال.
قلق مزمنيصاحب هذا النوع من الحمى أعراض أخرى، مثل الصداع والتعب وآلام العضلات والتعرق الخفيف. وقد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من القيء أو الدوخة
الحمى الناجمة عن الإجهاد، أو الحمى النفسية، حقيقية وأكثر شيوعًا بين الشابات، وعلى عكس الحمى الناتجة عن العدوى، لا يمكن خفض الحمى الناتجة عن الإجهاد بالأدوية؛ بل قد يحتاج المرء إلى تهدئة عقولهم وتقليل القلق ويرجع ذلك إلى أن التوتر قد يؤثر على الجهاز العصبي، وخاصة استجابة “القتال أو الهروب”، وتأثيرها على تنظيم درجة حرارة الجسم.
بعض الأدوية
ومن المثير للاهتمام أن بعض الأدوية يمكن أن تزيد أيضًا من درجة حرارة الجسم وتسبب حمى منخفضة الدرجة كأثر جانبي. لذلك، من المهم استشارة طبيبك قبل البدء في تناول أي أدوية جديدة.
التطعيمات
الحمى الخفيفة هي أحد الآثار الجانبية الشائعة جدًا للتطعيم. ربما عانى بعضكم منها بعد تلقي لقاح كوفيد-19، وذلك لأن اللقاح يُدخل نسخة ضعيفة أو غير نشطة من الفيروس أو البكتيريا إلى جسمك. واستجابة لذلك، يُنتج جهازك المناعي أجسامًا مضادة لمحاربة هذه الكيانات الغريبة، مما يؤدي إلى حمى خفيفة. هذه في الواقع علامة جيدة، لأنها تعني أن جهازك المناعي يعمل بجد ويتعلم كيفية التعرف على الفيروس الحقيقي وتدميره إذا صادفته في المستقبل.
الصداع هو ألم في الرأس أو الفروة أو الرقبة، والسبب الرئيسي لكافة أنواع الصداع غير معلوم وقد يتحسن معظم الأشخاص لو غيروا أسلوب حياتهم وتدربوا على كيفية الاسترخاء أو بتناولهم أدوية له.
وهناك الصداع التوتري الذي سببه تصلب العضلات بالكتفين أو الرقبة أو بفروة الرأس أو الفك. وهذا سببه الإجهاد والاكتئاب والقلق. وقد يكون لكثرة العمل أو قلة النوم أو الأكل أو شرب الخمر أو تعاطي الحبوب المخدرة. وتناول مادة تيرامين بالشيكولاتة الجبن والمكسرات، أو مادة جلوتامات أحادي الصوديوم. التي توضع باللحوم المحفوظة كلها مواد قد تولد الصداع. والأشخاص الذين يتناولون مادة الكافيين في الشاي والبن الكولا يمكنهم الشعور بالصداع لو لم يتناولوا جرعاتهم اليومية التي اعتادوا عليها. ومن الأسباب الشائعة لتولد الصداع نجد الرأس من المناطق الحساسة لأنها تضم الدماغ العينين والأذنين وعظام الجمجمة وعضلات الوجه والجيوب الأنفية والشرايين وغيرها، وكل هذه الأعضاء قد تكون سبباً للصداع. وهناك بعض الأعضاء البعيدة عن الرأس التي يمكنها أن تثير نوبة الصداع. لهذا الصداع أشكال وأنواع. فقد يكون الصداع متقطعاً أو مستمراً. وقد يصيب الإنسان شهرياً أو أسبوعياً أو يومياً وقد تدوم النوبة عدة ساعات، وتختلف شدتها بين ألم خفيف وألم معتدل إلى الإحساس بألم شديد. وقد يأتي الألم في الجبهة أو الصدغ أو قرب العينين أو في مؤخرة الرأس وقد ينتشر إلى شق من شقي الوجه أو كليهما. وقد يصاحبه الغثيان والقيء واضطراب الرؤية وسوء المزاج.