الصحة والجمالتغذية وطب

متى يكون إجراء تحليل السكر فى الدم ضرورياً؟

اختبار فحص مرض السكري من الفحوصات الطبية الهامة لتشخيص المرض، ويمكن أن يكون التشخيص المبكر مفيدًا للغاية لأنه يسمح للأشخاص بتنظيم نمط حياتهم، نظرًا لأننا نفهم المرض بشكل أفضل، إليك بعض الأشياء التي يجب عليك وضعها في الاعتبار قبل إجراء اختبار مرض السكري، بحسب موقع تايمز ناو.

من يجب أن يخضع لتحليل مرض السكرى؟

إن فحص مرض السكري يوصى به للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 70 عامًا والذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

يجب أيضًا اختبار أولئك الذين لديهم عوامل خطر إضافية مثل التاريخ العائلي أو ارتفاع ضغط الدم أو تاريخ الإصابة بسكري الحمل. يعد الكشف المبكر أمرًا بالغ الأهمية، لأن مرض السكري يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا ترك دون علاج.

ما هي الاختبارات التي يتم إجراؤها لتشخيص مرض السكري؟

يتم تشخيص مرض السكري من خلال مجموعة من اختبارات الدم لتحديد مستويات الجلوكوز في الدم. وتتضمن اختبارات مثل اختبار الجلوكوز في البلازما الصيامي (FPG)، واختبار الجلوكوز عن طريق الفم”. اختبار التحمل (OGTT) المرض، ويمكن أن يكون التشخيص المبكر مفيدًا للغاية لأنه يسمح للأشخاص بتنظيم نمط حياتهم، نظرًا لأننا نفهم المرض بشكل أفضل، واختبار HbA1c يقيس مستويات الجلوكوز في الدم بعد الصيام لمدة 12 ساعة.

اختبارات OGTT هي نوع من الاختبارات التي يتم إجراؤها بعد 8 ساعات من الصيام، حيث يُطلب من الفرد شرب مشروب سكري للغاية. يتم اختبار مستويات الجلوكوز في الدم خلال الساعتين التاليتين بمجرد استهلاك المشروب بالكامل، ويساعد اختبار HbA1c في قياس متوسط مستويات ارتفاع الدم لدى الأفراد خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية.

بمجرد أن تكون نتيجة اختبار مرض السكري إيجابية، سيتم إجراء المزيد من الاختبارات لتحديد النوع.
تحديد نوع مرض السكري، قد يطلب طبيبك اختبارات إضافية مثل اختبارات الأجسام المضادة (للكشف عن مرض السكري من النوع الأول) أو اختبار الببتيد C (لقياس إنتاج الأنسولين).”

 

ستساعد هذه الاختبارات، جنبًا إلى جنب مع تاريخك الطبي وأعراضك، طبيبك على تحديد ما إذا كنت مصابًا بالنوع الأول أو النوع الثاني أو أي شكل آخر من أشكال مرض السكري.

أعراض مرض السكري التي يجب الانتباه إليها

تشمل العلامات والأعراض الشائعة لمرض السكري زيادة العطش والتبول، وعدم وضوح الرؤية، والتعب، وفقدان الوزن غير المبرر. قد يعاني الأفراد المصابون بداء السكري من النوع الأول أيضًا من الغثيان والقيء وآلام البطن.

من المهم الإبلاغ عن أي من هذه الأعراض إلى الطبيب، حيث إن التشخيص المبكر والإدارة يمكن أن يمنع أو يؤخر ظهور المضاعفات.

ما يجب فعله وما لا يجب فعله قبل إجراء اختبار مرض السكري

-صوم لمدة 8-12 ساعة قبل الاختبار، حسب تعليمات الطبيب.

-البقاء رطبا عن طريق شرب الماء.

-تناول أي أدوية موصوفة لك كالمعتاد، ما لم يُطلب منك خلاف ذلك.

-أخبر طبيبك عن أي تغييرات حديثة في صحتك أو أدويتك.

-لا تقوم بممارسة التمارين الرياضية الشاقة قبل الاختبار مباشرة، لأنها يمكن أن تؤثر على مستويات السكر في الدم.
-لا تتناول أي طعام أو مشروبات سكرية خلال فترة الصيام.

-لا تدخن أو لا تستخدم منتجات النيكوتين، لأنها يمكن أن تؤثر أيضًا على مستويات السكر في الدم.

الغثيان هو إحساس بالضيق وعدم الراحة في الجزء العلوي من المعدة مع رغبة غير إرادية في التقيؤ.[1] غالبًا يتبع الغثيان بالتقيؤ، ولكن يمكن أحيانًا أن يحدث الغثيان دون تقيؤ. يصبح الغثيان من الأعراض المنهكة إذا استمر لفترات طويلة.

الغثيان هو من الأعراض غير المحددة، وهو ما يعني أن له العديد من الأسباب المحتملة. بعض الأسباب الشائعة للغثيان تشمل دوار الحركة، والدوخة، والصداع النصفي، والإغماء، وانخفاض السكر في الدم، والتهاب المعدة والأمعاء (عدوى المعدة) أو التسمم الغذائي. الغثيان هو أحد الآثار الجانبية للعديد من الأدوية بما في ذلك العلاج الكيميائي أو غثيان الصباح في مرحلة مبكرة من الحمل. الغثيان قد يكون سببه القلق، أو الاشمئزاز، أو الاكتئاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى